المنبر الاعلامي الحر

 التساهل عند سماع توجيهات الله التي تأمرنا بالوَحدة والإنفاق والجهاد والتبرؤ من الظالمين

التساهل عند سماع توجيهات الله التي تأمرنا بالوَحدة والإنفاق والجهاد والتبرؤ من الظالمين

تحذير ونذير مما يُبعِدُنا عن الله ويخدم الأعداء

إعداد / محمد الباشا

حذّر الشهيدُ القائدُ السيد حسين بدرالدين الحوثي، الإنسانَ من التساهل و”الدعممة” عند سماعه آيات الله وتوجيهاته التي تأمرنا بالوَحدة والإنفاق والجهاد؛ لأنها تبعدُنا الله وتخدم أعداء الله فقال: [ما الذي يحصل في هذه الدنيا في تعاملنا مع الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى-, عندما نسمع آياته تتلى علينا, وفيها تلك الآيات التي تأمرنا بالتوحد, بالأخوّة، بالإنفاق في سبيله، بالجهاد في سبيله، بالعمل على إعلاء كلمته، بأن نكون أنصاراً لدينه؟ وهكذا. كيف يعمل واحد.. يرجع يطأطئ رأسه، ويمشي مدري فين، يتجه كذاك, يريد يهرب مدري فين! إلى المجهول، يحاول يعرض! تحدبر برأسك وتحاول تعرض كذا ولا كذا، أين ستذهب؟. أنت فقط تغالط نفسك، تحاول تتهرب وتحاول تتناسى هذا الشيء، وتحاول تنشغل بأشياء تدخل فيها لما تنسى، وهكذا تساهي نفسك، تساهي نفسك حتى يأتيك الموت، فتجد بأنك إنما كنت تغالط نفسك، وتخادع نفسك؛ لأن الله لا ينسى، لا يغفل، يراقبك سواء تهرب إلى هذا أو إلى هذا، أو حتى تسير تبحث عن أسئلة تدور لك لأسئلة إذا باتلقى لك مخرج من عند ذيه ولاّ من عند ذيه من أجل إذا.. يوم القيامة.. ما بِشْ.. {أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}(فصلت: من الآية53) هو الشاهد على كُلّ شيء، شاهد على أعمالنا عليم بذات الصدور.

وأضاف -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ-: [يوم القيامة سيتبرأ منك حتى أولئك الذين كنت تؤيدهم في الدنيا وتصفق لهم وهم يسيرون في طريق الباطل {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة:166-167)؛ لأنه سيرد وهو مشغول بنفسه هو هالك، هو مذهول، يقول لك: رحلك، ماذا أعمل لك؟ ما أستطيع أعمل لك شيء. أنت تتألم، تتألم, وتصبح حسرات تقطع قلبك، عذاب نفسي، هذا الذي كنت في الدنيا أصفق له، وكنت في الدنيا بَعْدَه، وكنت في الدنيا أركزه، وأقول انه.. وأنه.. إلى آخره.. ها هو يتبرأ مني الآن، [ليت ان عبا يُسبُر ارجع الدنيا ثاني مره أتبرأ منّه وألعنه من فوق كُلّ منبر].

 

تبرّأ من الظالمين هنا في الدنيا.. يوم القيامة لن ينفعك ذلك:ــ

ونصح الشهيدُ القائدُ -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- الأُمَّــةَ بأن تتبرأ من الظالمين الفاسقين المضلين لها هنا في الدنيا، حيث ينفع ذلك، حيث قال وهو يشرح قوله تعالى: {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا}: [ترى هكذا يأتي بعد كُلّ آية تتحدث عن النسيان {أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا}(طـه: من الآية126) كنا في الدنيا نقول لك تتبرأ من المجرمين, تتبرأ من الظالمين, تمشي على هدي الله، لا ترتبط بغير هدي الله والهداة إلى دين الله. أليست حسرات شديدة على الإنسان يوم القيامة، وهو هنا كان يعرض في الدنيا ويبحث عن من يتمسك به فيأتي يوم القيامة يتبرأ منه. أليست هذه الآيات تعني أنه سيكون حسرة شديدة عندما يقولون: {لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا}(البقرة: من الآية167) عبّر الله عن أن هذه الكلمة انطلقت من نفوس تتقطع حسرات {لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا} غيض شديد, وتألم شديد من أولئك الذين كنا في الدنيا نصفق لهم، وكنا في الدنيا نؤيدهم، وكنا في الدنيا نمشي على توجيهاتهم، وهم كانوا هكذا، توجيهات ليست على وفق كتاب الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى-! حسرات عندما قال الله: {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}(البقرة: من الآية167)].

 

تأمل.. في آية الكرسي:ــ

تطرق الشهيدُ القائدُ -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- إلى آية الكرسي والاستشهاد بما جاء فيها في محاضرته، حيث قال: [آية الكرسي التي نقرؤها وهي من أعظم آيات القُــرْآن الكريم يقول الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى- فيها: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}(البقرة: من الآية255) ثقوا به؛ لأنه الله الذي لا إله غيره, أي هو من يملك شئونكم، من بيده شئونكم وأموركم، هو من يدبر أموركم، هو وحده الذي يمكن أن تألهوا إليه، وتلتجئوا إليه.. هو الحي لا يمكن أن تقول: [ربما قد مات، الله يرحمه، إيش عبَّا يسوي لنا]؟ لا، هو الحي.. هو الشاهد على كُلّ شيء. قيوم، هو القيوم على كُلّ شيء, فهو قائم على كُلّ نفس بما كسبت. هو القيوم هو الشاهد على هذا العالم من يقوم بتدبير شئونك، هو من يقوم بتحقيق ما وعدك به، بإنجاز ما وعدك به. هو أيضاً {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ}أول النوم، أو نوع من الغفلة، {وَلا نَوْمٌ} فيمكن أن يهاجموك وهو راقد.. لا، يقول واحد [والله إما إذا هو بيرقد فيمكن يباغتونا وهو راقد ويرجع ينتبه وقد نجحت] لا, لا.. الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى- لا يغفل، لا ينام، لا يسهو، لا ينسى عندما تثق به فأنت تثق بمن لا يغفل عنك لحظة واحدة، بمن هو عليم بذات الصدور، صدرك أنت, وصدر عدوك, فثق بمن يستطيع أن يملأ قلبك إيمانا وقوة، ويملأ قلب عدوك رعباً وخوفاً {سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ}(لأنفال: من الآية12).

وتساءل -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ-: [من هو الذي يمكن أن تتولاه, وله هيمنة على القلوب؟ من هو الذي يمكن؟ لا زعيم، لا رئيس، لا ملك، لا أي أحد في هذا العالم له هيمنة على القلوب.. ألم يقل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): ((نصرت بالرعب من مسيرة شهر))؟ من أين جاء هذا الرعب؟ من قبل الله، هو الذي هو مطلع على القلوب، وبيده القلوب يستطيع أن يملأها رعباً, ويملأ تلك القلوب قوة وإيماناً وثقة، وعزماً وإرادة صلبة؛ لأنه قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم].

 

مثال توضيحي: الله لا ينام:ــ

وضرب الشهيدُ القائدُ -سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ- مثالاً توضيحياً وهو يُسقِطُ قولَه تعالى: (لا تأخذه سنة ولا نوم) على واقعنا، حيث قال: [ممكن يكون معك وأنت في الدنيا هذه صديق مسئول أو تاجر، يحصل موقف، تسير إلى عند باب بيته.. قالوا: لحظة عاده راقد.. يا جماعة احنا عجّالين بلغوه.. قالوا ما يمكن.. لأنه عادة كُلّ من هو كبير في هذه الدنيا كلما بيكون أكثر ابتعاداً عن الناس.. راقد! شٌوفُوه لنا.. ذا معنا ورقة نريد يعمل لنا توجيه إلى عند فلان، معنا مشكلة كذا وكذا، ونريد.. قالوا: لحظة.. راقد، ويمكن أن تخلي الورقة عند الحارس وتجي لها إنشاء الله بكره؛ لأن وليك هذا هو يسهر على الفيديو إلى ما قبل الفجر، ويتابع الفضائيات إلى ما قبل الفجر، ثم ينام ويواصل نومه إلى الظهر، وهناك من يذهب يشتري له قات، ويذهب يشتري مصاريف البيت، وهو يصحو فقط في الظهر، وأنت منتظر له عند الباب،؛ لأن وليك هذا راقد، تأخذه ساعات من النوم، والورقة حقك عندما توصلها عنده يقلبها قليلاً، وهو متأثر بعد النوم، عاده مِبَخِر بعد الغداء، وإن شاء الله عندما يصحو بالقات قبل المغرب يرجع يشوف ورقتك، ثم يحولها: [الأخ الفلاني اطلعوا على قضية الأخ فلان وانظروا فيها على حسب ما بدا لكم]. مثل هذا ليس جديراً بأن تتولاه, وأن تثق به بعيداً عن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَـى-. أما الله عندما تتولاه هو الشاهد على كُلّ شيء, هو الحاضر على كُلّ شيء {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا}]..

 

سلاطين الجور.. لن يشفعوا لأحد من أتباعهم يوم القيامة:ــ

واسترسل سلام الله شارحاً لبقية آية الكرسي، حيث قال: [{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}(البقرة: من الآية255)، حتى لو ظننت من منطلق آخر بأن ذلك الشخص الكبير في الدنيا يمكن أن يكون كبيراً في الآخرة، فيشفع لك؛ لأنه كان وجيهاً في هذه الدنيا، ولديه ممتلكات كثيرة، وكان له سلطة عظيمة يمكن أن ينفع يوم القيامة.. كانت هذه نظرة عند العرب السابقين، عند الجاهليين السابقين، كانوا يعتقدون أن الشخص الوجيه في الدنيا يمكن أن يكون أيضاً وجيها في الآخرة، كان يقولون: لو فرضنا أن هناك آخرة سنكون نحن من المقربين, ونكون نحن؛ لأننا هنا في الدنيا عظماء {وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنْقَلَباً}(الكهف: من الآية36). في يوم القيامة لا تكون شفاعة إلا لمن ارتضى، ولا شفاعة إلا لمن يأذن، فمن يشفعون هم أولياؤه، هم أنبياؤه، هم من هم في طريقه الذي رسمه، وليسوا ممن يفرضون أنفسهم عليه، {وَلا يَشْفَعُونَ}أيضاً {إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ}(الأنبياء: من الآية28). {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}أي: عندما يقول لك: ليس هناك من يشفع إلا بإذنه أنه يعلم فعلاً أنه لا أحد يشفع إلا بإذنه هو {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} هو يعلم حاضرهم وماضيهم ومستقبلهم، {وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ}(البقرة: من الآية255)، هو الذي أحاط علمه بكل شيء، فهو يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم].

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

تصرفاته في تدبير شؤون خلقه.. تشهد بأنه (لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) 2-2

خلاصةُ ما يشعُرُ به من ينتهي من قراءة ملزمة [معرفة الله ــ عظمة الله ــ الدرس السابع] للشهيد القائد رضوان الله عليه هو الخجل من الله المنعم علينا كُلّ هذه النعم العظيمة، ونحن لا نزال مقصرين في حقه سبحانه أيما تقصير، هذا من جهة، ومن جهة أُخْـرَى الإحساس بالفائدة العظيمة والكبيرة جدا من المعرفة، التي تعزز ثقتنا بالله، وَأَيْضاً الشعور باللهفة لقراءة المزيد من الملازم، ما دامت هكذا تملأ العقول نوراً، والقلوب بصيرة، والتمني بأن تطول الملزمة ولا تنتهي أبداً؛ لننهل من هذا النبع الصافي حتى ترتويَ عقولُنا وقلوبُنا ونعرف الله حق معرفته، ونثق به حق الثقة..

 

من مظاهر رحمة الله سبحانه.. مضاعفة الأجر:ــ

1ـ الحسنة بعشر أمثالها:ــ

واسترسل رضوانُ الله عليه في تعدادِ مظاهر رحمة الله بنا، والتي تجعلنا نثقُ به، ونتوكَّلُ عليه وحدَه، ولا نركن إلى أحد سواه، من هذه المظاهر: (مضاعفة الأجر) لنا، وفتح لنا أبواب كثيرة من أجل ذلك فجعل الحسنة بعشر أمثالها، يشجعنا سبحانه بكل الوسائل لتكثير حسناتنا، لدرجة أن الحسنة بعشر أمثالها بينما السيئة تكتب سيئة واحدة، ثم يمحوها سبحانه عندما نتوب ويكتب بدلها حسنات، قال تعالى: {فأولئك يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}، وهذه منتهى رحمة الله..

 

2ــ يتوب علينا لكي نتوبَ نحن:ـ

ولم يكتفِ رضوانُ الله عليه بهذا التنبيه وَالشرح، بل ضرب مثلاً رائعاً دالاً على رحمة الله بنا فقال: [قد أعتذرُ إلى شخصٍ أسأت إليه، ماذا يمكن أن يعمل لي بدل اعتذاري إليه؟. سيقول لي: [جاهك على الرأس يا رجّال، وكانت زلّة وانتهت، ونحن اخوة من الآن فصاعدا]. أليس هذا كُلّ ما يمكن أن يعمله شخص يحترم وصولك إليه لتعتذر من زلة بدرت منك نحوه؟. أما الله فهو يتوب عليك, بل هو أحياناً – ومع بعض عباده – يحاول هو أن يتوب عليهم أولاً ليتوبوا {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَـتُوبُوا}(التوبة: من الآية118) يعمل على أن يدفعهم إلى أن يتوبوا، بلطفه، وبتوفيقه ثم يتوبوا فيتوب عليهم].

 

3ــ جعل أزمنة، وأمكنة، وأجواء معينة، يكون الأجرُ فيها مضاعفاً:ــ

مُعرِّفاً لنا بأشياء أُخْـرَى تضاعف لنا الأجر، في الزمان، والمكان، والأجواء، فأشار إلى أن هناك أوقاتاً معينة جعل الله فيها أجر العبادة مضاعف فقال: [في خلال اليوم أوقات معينة فيها صلوات يُضاعِف فيها الأعمال. في خلال الأربعة والعشرين ساعة هناك وقت متأخر في ثلث الليل الآخر يضاعف فيه الأعمال والحسنات أكثر. هناك داخل الأسبوع يوم واحد يضاعف فيه الحسنات وهو يوم الجمعة، في نفس هذا اليوم ساعة واحدة يضاعف فيها الأجر أكثر. في السنة هناك شهر يضاعف فيه الحسنات أكثر إلى سبعين ضعفاً، وفي نفس الشهر ليلة واحدة يضاعف فيها الحسنات آلاف الأضعاف، ليلة القَدْر.. هكذا بالنسبة للزمن].

وبالنسبة للأمكنة التي يضاعف فيها الأجر قال: [أماكن معينة تكون العبادة فيها أفضل: المساجد، المساجد متعددة هناك مساجد العبادة فيها أفضل من العبادة في المساجد الأُخْـرَى، المسجد الحرام ومسجد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) والمسجد الأقصى. في داخل المسجد الحرام بجوار الكعبة تبدو الحسنات أكثر وتضاعف أكثر].

وبالنسبة للأجواء، وكيفية مضاعفة الأجر فيها، قال: [تأتي إلى الأجواء، الأجواء التي نؤدي فيها العبادة تجد كيف أن العمل الجماعي يكون الأجر فيه مضاعفاً أكثر عندما تصلي جماعة تصبح صلاتك بنحو خمس وعشرين صلاة].

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com