في أول بيان له : مبعوث الأمم المتحدة لليمن يعد بتسيير عملية سياسية شاملة وفق المبادرة الخليجية ويدعو أطراف النزاع لتقديم التنازلات

يمني برس | تقرير

أصدر المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن غريفيث، أول بيان صحفي بعد مزاولته مهامه كمبعوث جديد للمنظمة الدولية خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ، الذي فشل في إدارة مهامه خلال عامين من مزاولة مهامه.

وقال غريفيث في بيانه ” يُشرفني اليوم ان أتبوأ منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وهو منصب انظرُ إليه بجديّة بالغة”.

وأضاف” لقد أفضى الصراع في اليمن إلى واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في التاريخ الحديث .إذ تآكلت مؤسسات الدولة بشدة وما برحت البلاد مستمرة في التمزق بوتيرة مثيرة للقلق .

فالمدنيون يتحملون العبْء الأكبر جّراء هذا الصراع وأضحوا ضحايا للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان. فمِن الجلّــي أنه لا يمكن العثور على حلّ عسكري في اليمن .

وتابع” وبدعمٍ من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، فإنني اعـــد الشعب اليمني بأنني سوف أعمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم -2166 (2015) .

وأكد بالقول : سأرتكز على التقدم الذي تم احرازه خلال جولات المفاوضات السابقة من أجل خدمة مصالح الشعب اليمني. إنّ أي عملية سياسية ذات مصداقية تتطلب ان يتمتع جميع الأطراف بالمرونة اللازمة، وتقدم تنازلات صعبة، وان تضع المصلحة الوطنية في الصدارة من أجل الشعب اليمني”.

وختم بيانه قائلا” إننـي أتطلع الى العمل مع الحكومة اليمنية والانخراط مع جميع أصحاب المصلحة من دون استثناء.  يتعين علينا ان نعمل سوّيــة  لإنهاء هذا الصراع الدموي الذي طـــال امده”.

التقارير قالت إن ” التكلفة اليومية لعمليات تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن بلغت 750 مليون ريال سعودي وتشمل ذخائر وقطع غيار وإعاشة وتموين هذه التكلفة التي وصلت في 9 أشهر إلى 200 مليار ريال لا تشمل صفقات شراء الأسلحة الأخيرة” .