المنبر الاعلامي الحر

هام : في أقل من 3 سنوات مصرع وجرح نحو 10000 آلاف جندي سعودي وتدمير نحو 2300 من آلياتهم البرية

يمني برس | تقرير    

تكبدت قوات العدو العدوان السعودي خلال أقل من ثلاث سنوات مضت من عدوانها الغاشم على الشعب اليمني خسائر بشرية ومادية كبرى في جبهات ما وراء الحدود حيث بلغت الخسائر البشرية أكثر من 9910 جندياً وضابطاً بينهم نحو ألف تم قنصهم في مختلف الجبهات.

فيما بلغت خسائر العدوان المادية (تدمير وتعطيل أكثر من1219 دبابة ومدرعة وتدمير 1073 طقماً عسكرياً وإسقاط 12 طائرات من نوع أف-15و16 وأباتشي و14 طائرة بدون طيار. بالإضافة إلى عدد من القطع البحرية الهامة واقتحام وتدمير أكثر من 200  موقعاً عسكرياً سعودياً نورد تفاصيلها في التقرير التالي : –

ففي العام 2015م ومنذ اليوم الأول لعمليات العدوان الغاشمة بتاريخ الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ الموافق – 26 مارس 2015م كشفت تقارير للعدو السعودي ، عن خسائر بشرية تكبدها بلغت في عام 2015م ألفي قتيل و4850 جريحا  فيما بلغت خسائر العدوان في الآليات والعتاد أكثر من450 دبابة ومدرعة  بين مدمرة ومعطلة وإسقاط أربع طائرات من نوع أباتشي وطائرة ف-15 وتدمير وإصابة ثلاثة زوارق .

في عام 2016م كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مستندة على تقرير مخابراتي أمريكي تم انجازه بعد إطلاق الجيش واللجان الشعبية اليمنية صواريخهم  على قواعد العدو السعودي الحربية ” إن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير 98 موقعاً عسكرياً سعودياً في نجران وجيزان وعسير وظهران الجنوب وخميس مشيط بينها مقر قيادة القوات الجوية بقاعدة خميس مشيط الجوية إلى جانب 76 موقعاً عسكرياً تم اقتحامها والسيطرة عليها وتفجيرها.

وبحسب التقديرات فإن خسائر الجيش السعودي في الأرواح لعام 2016م بلغت ألفين و326 جندياً و36 ضابطاً و22 جنرالاً من الرتب العليا، ويتصدر القائمة “الفريق محمد الشعلان” قائد القوات الجوية السعودية إضافة إلى المئات من الجرحى .

وبالنسبة للمعدات فقد أوضحت التقارير وفق واشنطن بوست أن خسائر العودان تتمثل في تدمير 363 دبابة و25 مدرعة مجنزرة و181 طقماً عسكرياً وذلك بمنطقة جيزان، إضافة إلى تدمير أو إحراق 18 دبابة و13 مدرعة مجنزرة 71 طقماً عسكرياً في منطقة نجران، وتدمير 221 دبابة و19 مدرعة مجنزرة و51 طقماً عسكرياً و3 آليات “دركتلات” تابعة لقطاع الإنشاء والطرق بالجيش السعودي في منطقة عسير.

تقرير مجتهد عن عام  2016

إلى ذلك نشر المغرد السعودي المقرب من العائلة السعودية الحاكمة مجتهد تقريراً قال إن ضابطاً سعودياً كبيراً أعده في إطار تقويم العمليات العسكرية المسماة “عاصفة الحزم” كاشفاً النقاب عن أن “إقحام القوات المسلحة السعودية في حرب صعبة على اليمن ومن دون استعداد وبعيداً عن التوقعات، أنتج كارثة “حيث تجاوزت الخسائر البشرية لقواتنا المسلحة وحدها 10000 بين قتيل وجريح، وما يزيد عن1200 دبابة وعربة مدرعة وعربة خفيفة، بين مدمرة بالكامل أو معطوبة جزئياً و5 طائرات منها طائرة مقاتلة سقطت في بداية الحرب”.

الخسائر في صفوف القوات السعودية في النصف الأول من عام 2017

وبحسب التقارير شهد عام 2017 قنص ما يقرب من 247 عسكرياً في خارج السعودية بالإضافة إلى 429 من المرتزقة في مختلف الجبهات اليمنية، وتدمير  نحو 19 دبابة و 88 مدرعة و771 آلية عسكرية أخرى.

كما تم تدمير فرقاطة لدولة الإمارات وسفينة حربية وزوارق حربية وسفن استخدمت من قبل قوات التحالف، وإسقاط طائرتين حربيتين سعوديتين من نوع  F-16، وطائرة مقاتلة من نوع F-15 و14 طائرة بدون طيار واثنين من مروحيات الأباتشي.

هذا وتم دك العاصمة السعودية بثلاثة صواريخ بركان 2  بالاضافة إلى دك عدد كبير من القواعد السعودية بـ 18 صاروخ ام 2 و3 صواريخ زلزال  .

وكانت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية كشفت أنّ قتلى الجانب السّعودي في العدوان على اليمن أكثر من عشرة أضعاف الرّقم المعلن . وبحسب ما ذكرت الاندبندنت أنّ ذلك هو “سبب بحث السعوديين عن وسيلة للخروج من حربهم في اليمن، مشيرةً إلى أنّ السعوديين يتحدّثون عن أنّ “المرحلة القتالية تقترب من نهايتها، واعدين بإعادة الإعمار”. ولفتت الصحيفة الانتباه، إلى أنّ السعودية أعلنت في نيسان الماضي، إنهاء العدوان أو ما يسمى بـ”عاصفة الحزم”، إلاّ أنّها استمرّت بالقصف وإلقاء القنابل في اليمن.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com