المنبر الاعلامي الحر

الصرخة ملاذ المستضعفين

 

كتب / ابراهيم العبيدي

يطيب لي في هذه المناسبه الجليله والذكرى العطره والحدث العظيم الذي مثل فرقانا بين عصرين وعلامة فارقه بين جيلين ذكرى الصرخه والشعار الذي اطلقها حفيد الرسول اﻻعضم علم الهدى ومؤسس المسيره القرانيه المباركه حسين العصر قرين القران حسين ابن بدر الدين سلام الله عليه في هذه المناسبه وان كان لي من حديث فانني استحضر قول الله تعالى ..( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين …..) الايه .

ان الله عزوجل وهو اصدق القائلين حين يعد عبادة المؤمنين هو القادر على انجاز ماوعد ومن هذا الوعد الالاهي تحرك السيد القائد حسين ابن بدر الدين واثقا بالله تحرك لنصرة دين الله ونصرة المستضعفين من عباد الله تحرك والامه في وضعية وجاهليه اشد من جاهلية قريش وركام من الثقافات والمعتقدات المغلوطه التي دجنت الامه وحرفتها عن هدى الله وبصائره التى انزل على صفوة خلقه واكرم رسله ابي القاسم المصطفى محمد وحادت بها عن منهج وعلوم وعقيدة قرناء القران وورثة الكتاب واعلام الدين واعضاد المله من اهل بيت النبوة ومعدن الرساله .

وفي هذه الوضعيه كان ﻻبد من ان يقيض الله لامة الاسلام قائد ربانيا وعلم من اعلام الهدى يعيد اﻻمة الى وضعها الرسالي والتنويري وصراط الله المستقيم اقامة للحجه على الناس قال تعالى (انما انت منذر ولكل قوم هاد ) فكان السيد القائد الشهيد حسين ابن بدر الدين هو علم الهدى والقائد الالاهي الذي اهله الله واختاره لقيادة الامه كعلم من اعلام اهل البيت الذين هم قرناء القران والحبل الممدود من الارض الى السماء من تمسك بهم نجى ومن تخلف عنهم هلك.

لقد تحرك الشهيد حسين بالقران الكريم الكتاب الجامع للامه والقاسم المشترك بين كل طوائفها وفرقها و نحلها المختلفه والمعجزة الخالده المحفوظ بوعد من الذي انزله من التحريف والتبديل

تحرك القائد بالقران ليلامس حقيقة مشاكل الامهونزل النص القراني الى الواقع بهداية ومعرفه صحيحه ونضج ثقافي كبير ورؤيه عميقه وطريقه سلسه قدمه ليعالج مشاكل الامه ارسى قاعده اساسيه مهمه هي حاكمية القران وهيمنته الثقافيه على كل الثقافات والايدلوجيات التى جائت من خارج منهج الثقلين وحرفة مسار الامه عن مسارها القراني ومهمتها في اﻻستخلاف و الرياده .

حرص القائد على ارساء وتثبيت قيم العدل والخير والحريه والسلام والامن والتعايش الحضاري بين امم اﻻرضوالشعوب على مبدء وقاعدة )(الناس اما اخ لك في الدين او نضير لك في الخلق ) الشهيد القائد احيا في اﻻمه الشعور بالمسؤليه الدينيه تجاه اﻻحداث والماسي التي تلحق بابناء الامه في كل مكاان وجه اﻻمه الى قيم الدين المحمدي اﻻصيل واخلاقه ومبادئه التى تفرض على المسلم ان يكون له موقف ضد الظلم والطغيان ان ﻻيقبل بهيمنة الطغاة والمستكبرين ان ﻻنقبل ان يستعبدونا ويتحكموا في واقعنا وان يهيمنو علينا وعلى مقدراتنا.

قدم الشهيد القائد الدروس والمحاضرات لنتحمل المسؤليه التي ﻻمناص عن القيام بها ابدا وان التقصير والتفريط تجاهها له تبعات عظيمه ظربات الهيه في الدنيا وعذاب اليم في اﻻخره.

ان من اعظم معالم المشروع اﻻلاهي الذي قدمه الشهيد القائد هو شعار الصرخه كعنوان بارز وشعار قراني خالد نابع من روح القران وجوهره وقال لنا .ان اﻻمريكيون ﻻينزعجون منه ﻻنهم ﻻيريدون ان يسمعوا كلمه قاسيه عليهم ﻻ هم يعرفون انه عمليا يؤدي الى خلق عوائق امام مايفكرون فيه من هيمنه في اليمن ويكفينا فخرا وعزا واباء ان الارض اليمنيه التى رفعت الشعار لم يدخله المستعمر اﻻمريكي والسنغالي والاماراتي ولم تتعرض نسائها لغتصابات الجنجاويد او اختطافات الاماراتين ولم تنتهك ادميه وكرامة ابنائها في سجون المحتل ولم يغتال رجالها وعلمائها وقادتها.

يكفي انصار المسيرة المباركه ومؤسسها الشهيد حسين بدرالدين وقائدها العلم المجاهد عبدالملك ابن بدر الدين ان الملاااايين من المستضعفين تنتظر بفارغ الصبر ان تصل انوار الهدايه انوار المسيره القرانيه اليهم ليصرخوا ويتبرؤا من الشيطان اﻻكبر واحذيته من ملوك وامراء وحكام وسلاطين الجور يصرخوا ليتنفسوا عبق الحرية والعزه والكرامه كما يعيشها واقعا اخوانهم في صنعاء وكل مكان يرفرف فيه الشعار وتصرخ فيه حناجرالمؤمنين المجاهدين .

هناااك الملايين من المستضعفين تنتضر اليوم الذي ترى وتشاهد تايد الله لهم ونصره وتمكينه لهم وهم يصرخون وينسفون بنيان المستكبرين و يجندلون الاصنام التى تربعت على عروش ومراكز القرار في بلدانهم وصنعو لهم امبراطوريات ماليه في الوقت الذي يهدرون كرامت ويضيقون حريات شعوبهمويسرقون الملايين والمليارات من قوت الشعوب ويتوددون بها الى ترامب ونتنياهو لتبقى شعوبهم قسرا ترزح تحت خط الفقر .

وما اريد ان اقوله للتاريخ ان اليوم الذي سيصرخ فيه المستضعفين في كل مكان وبلاقيود قريب جدا جدا وليس ادل على ذالك ان الشهيد اول من صرخ وصرخ معها لعشرات في مدرسه واحده ومن تلك اليوم والعشرات والمئات والملايين تصرخ واعدادهم تتضاعف وتزيد وستصل الصرخة والبرائه الى كل بيت حجر وشجر ومدر بعز عزيز ..وغدا لناضره قريب.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com