المنبر الاعلامي الحر

في عدن التي يزعم العدوان تحريرها: لا مفر من عزرائيل ولانجاة من سوط الإمارات “أسماء وإحصائيات”

يمني برس- تقرير  / زيد الغرسي

 

شبح مخيف يسيطر على المحافظات الجنوبية والشرقية منذ سيطرة قوى الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي عليها, ورغم مزاعم التحرير التي يتغنى بها إعلام العدوان لكن الكل هناك تحت سوط العذاب, لا مفر من الموت ولا نجاه من السياط الحار, فوضى أمنية عارمة تجتاحها والكل في دائرة الإستهداف, لم يقدم لهم الاحتلال مشاتل الورود, وإنما ثلاجات الموتى..!

ورغم انخداع أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية بإعلام الإحتلال لم تكتف الامارات بالتخلص من ابناء الجنوب عبر الزج بهم في معارك الموت التي قضت على اكثر من ثلاثة آلاف منهم خلال الاشهر الماضية في عدد من محاور وجبهات القتال الداخلية وفيما وراء الحدود أبرزها في جبهة الساحل الغربي، بل يعمد الى تصفيتهم بالاغتيالات ، وارتكابه جرائم اختطاف النساء واغتصابهن واغتصاب السجناء في سجونه السرية، وتفتيش مؤخرات قيادات المرتزقة كأسلوب يعتمده لإذلالهم واستعبادهم واهانتهم واحتقارهم كما حدث مؤخرا لناصر النوبة قائد ما يسمى الشرطة العسكرية بعدن, ليكشف بعد ثلاثة اعوام من الاحتلال مفهوم التحرر لكن بالطريقة الإماراتية السعودية الامريكية.

وفي إحصائية جديدة لجرائم عمليات الاغتيالات والقتل التي شهدتها المحافظات الجنوبية المحتلة خلال شهر يوليو 2018م

 بلغت الى ثلاثة وخمسين عملية اغتيال وقتل ، منها 24عملية طالت قيادات امنية وعسكرية و حزبية وأئمة مساجد, فيما تم الاعلان عن اختطاف اربع فتيات واغتصابهن من قبل مليشيات الاحتلال في عدن ، وبالرغم من ان الاغتيالات مستمرة منذ دخول قوات الاحتلال الاماراتي السعودي الى المحافظات الجنوبية, الا ان ارتفاعها في شهر يوليو يؤكد مستوى التدهور الامني الكبير الذي وصلت اليه تلك المحافظات والصراعات المحتدمة بين مليشيات الاحتلال.

وفيما يلي أسماء بعض القيادات الجنوبية الموالية لدويلة الاحتلال الإماراتي التي تعرضت لعمليات الاغتيال خلال الشهر الماضي  فقط :

1-  العثور على جثة على المسعودي  في احد فنادق عدن

2-  نجاة العقيد جمال محمد أحمد الكازمي ” قائد التدخل السريع بالحزام الامني قطاع المحفد ابين ” من محاولة اغتيال في عدن

3-  اغتيال الرائد وضاح الجهوري ” نائب مدير قسم شرطة الشعب ” واحد مرافقيه في عدن

4-  نجاة عبدالواحد احمد الشاعري ” احد قيادات ما تسمى المقاومة الجنوبية ” من محاولة اغتيال في الضالع

5-  نجاة وليد القديمي ” وكيل محافظة الحديدة المعين من هادي ” من محاولة اغتيال في عدن

6-  اغتيال العقيد فهمي الصبيحي “مدير قسم شرطة بير فضل بعدن ” واحد مرافقيه في عدن

7-  نجاة اللواء شلال علي شائع ” مدير امن عدن ” من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه اثناء ذهابه لمقر قيادة الاحتلال في عدن

8-  نجاة صادق أحمد ” احد قيادات حزب الاصلاح ” من محاولة اغتيال في عدن

9-  نجاة عادل الجعدي ” رئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع الضالع ” من محاولة اغتيال اثر تفجير سيارته في عدن

10-  اغتيال عبدالرزاق الشيخ عاقل سوق القات المركزي بالشيخ عثمان بعدن

11-  اغتيال سيف أحمد علي الضالعي   “مدير البحث الجنائي بسجن المنصورة بعدن “

12-  نجاة الشيخ علي باوزير “امام وخطيب مسجد العادل ” من محاولة اغتيال اثر تفجير سيارته بعبوة ناسفة في عدن ..

13-  اغتيال الشيخ محمد راغب بازرعة  “امام مسجد عبدالله عزام ” بعدن

14-  نجاة أبو مشعل الكازمي  ” نائب مدير امن عدن ” من محاولة اغتيال في عدن

15-  اغتيال الشيخ محمد المنصوري ” إمام وخطيب جامع النصر”  بعدن

16-  نجاة رامي محمد الصميدي ” قائد كتيبة حزم أربعة التابعة لإدارة أمن عدن ” من محاولة اغتيال في عدن بتفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه وادت لمقتل اربعة مواطنين ..

17-  نجاة مصلح الذرحاني ” مدير قسم شرطة البساتين ” من محاولة اغتيال في عدن

18-  نجاة ابو فارس “احد قيادات اللواء 83 مدفعية ” من محاولة اغتيال ومقتل ثلاثة من مرافقيه في الضالع

19-  نجاة الشيخ حسن القحيم  ” مدير عام مديرية سباح بأبين” من محاولة اغتيال في عدن

20-  نجاة العميد عبد الغني السروري ” قائد اللواء اول حزم ” والشيخ ” وديع الدربعي البرهمي رئيس التكتل القبلي لأبناء الصبيحة ” من محاولة اغتيال في عدن

21-  نجاة وليد الخطيب ” عضو المجلس الانتقالي ” من محاولة اغتيال في الضالع

22-  نجاة الدكتور مازن الجفري ” وكيل وزارة التعليم العالي في حكومة الفنادق ” من محاولة اغتيال في عدن

23-  اغتيال العقيد ناصر مقيرح رئيس شعبة الاستخبارات بمطار عدن

24-  نجاة الدكتور عارف أحمد علي ” عضو مجلس شورى الإصلاح بعدن وأمين عام نقابة أطباء عدن ” وابنه من محاولة اغتيال بتفجير سيارته في عدن.

اليوم، يعيش العدنيون أوضاع أمنية وإقتصادية صعبة لاسيّما في ظل تواجد العديد من المرتزقة على الأراضي الجنوبية، إلا أن حرب التصفية والإغتيالات التي ترتفع وتيرتها مع إستمرار العدوان، قد تنتقل إلى المواجهة الكبرى بين مختلف المحاور والتي سيكون الحراك الجنوبي خاسرها الأكبر.

“إننا نذبح بصمت”، عبارةٌ يردّدها العدنيون في ظل واقعهم المزري بسبب العدوان الذي يستهدفهم بصمت على العكس من المحافظات الآخرى، فقد غدا سكّان عدن بين مطرقة القاعدة وداعش وحزب الإصلاح وسندان الإمارات والسعودية ومرتزقة هادي فالاغتيالات في عدن متكررة والقاتل مجهول..!

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com