المنبر الاعلامي الحر

تفاصيل حصرية: ماهو المخطط الإماراتي الجديد الذي يستهدف محافظة شبوة..؟

يمني برس – تقرير خاص

دخلت محافظة شبوة مرحلة جديدة من الصراع الساخن والخطير بين فصائل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في المحافظة,توجه أبو ظبي بوصلتها باتجاه شبوة بهدف السيطرة عليها ونهب ثرواتها المعدنية وسط استياء وغضب كبير في أوساط قبائل شبوة.

شبوة بين فكي السعودية والإمارات

بدأت الإمارات بتنفيذ مخططها الإستعماري في محافظة شبوة بعد أن استكملت تدريب قوات جديدة من أهالي شبوة موالية لها, تقوم بعمليات عسكرية تخدم مصالح أبو ظبي عبر تنفيذ عمليات اغتيالات وفتح سجون ومعتقلات سرية لكل من يقوم بمعارضتها من أبناء المحافظة

مصادر عسكرية في شبوة قالت إن قوات مايسمى ب”النخبة الشبوانية” المدعومة من الإمارات، هاجمت أمس الجمعة مطار”عتق” واشتبكت مع مليشيات حزب الاصلاح، قبل أن تتمكن من السيطرة عليه, وهو ما وصفه مراقبون بأنها اصبحت شبوة ساحة سباق محموم بين فصائل ادوات العدوان لبسط النفوذ والسيطرة على المناطق النفطية و الاستراتيجية فيها والتي تأتي ضمن الأطماع الإماراتية السعودية في الجنوب ،حيث تتقاسم السعودية والإمارات المحافظات الجنوبية.

كل المؤشرات والتقارير تفيد أن الإمارات تسعى لاحتلال محافظة شبوة بعد أن ألقت بضلها العسكري كخطوة أولية على المحافظة الأمر الذي أدى إلى تظاهر العشرات من ابناء الحراك الجنوبي ، الخميس الماضي، بمدينة عتق عاصمة المحافظة, رفضاً للتواجد الإماراتي, السعودي والقوات الموالية لهما في المحافظة.

شبوة تتجرد من السلاح

بعد أن لقت الإمارات رفضا لتواجدها من قبائل شبوة التي أكدت عزمها على مواجهة الإمارات والقوات الموالية لها حتى أن يصل الأمر للمواجهة العسكرية, الأمر الذي دفع أبوظبي لاستخدام خطوة تسعى من خلالها إلى تجريد أبناء وقبائل شبوة من السلاح عبر إصدار توجيهات تقضي بمنع السلاح والتجوال به في عموم مديريات المحافظة, تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، الأمر الذي أدى إلى مواجهات عسكرية بين قوات الشبوانية الموالية للإمارات والقبائل المعارضة لها في سوق المصينعة بمديرية الصعيد الخميس الماضي وسط رفض المسلحين القبليين تسليم أسلحتهم الشخصية،، وهو ما ينذر بحرب شاملة قد تشهدها المنطقة الأيام القادمة بين القبائل و«النخبة».

إلى ذلك قالت مصادر إعلامية موالية لتحالف العدوان أن قوات ما يسمى النخبة الشبوانية سحبت ما يزيد عن 6000 قطعة سلاح من نوع بندقية كلاشنكوف خلال اليومين الماضيين، تنفيذاً لتوجيهات إماراتية بسحب كافة أسلحة القبائل، وتحجيم دورها في المحافظة.

وأشارت المصادر إلى أن موجة غضب بدأت بالتصاعد في أوساط القبائل نتيجة الإجراء الذي يفتقد للمبررات، خصوصاً وأن شبوة أقل المحافظات الجنوبية التي تحدث فيها أحداث أمنية وجرائم إغتيالات، كما يحدث في مدينة عدن ومحافظات أخرى».

ولفت المصدر إلى أن «هذا الإجراء المستفز للقبيلة في شبوة، لا يخدم سوى الإمارات التي تحاول فرض سيطرتها الكاملة على شبوة، واستغلال ثرواتها بقوة السلاح»، مشيراً إلى أن «سلاح قبائل شبوة أقلق الإمارات وحال دون تنفيذ أجندتها في المحافظة».

جرائم التعذيب تطفو على السطح

بعد أن نجحت الإمارات بفتح سجون سرية في المحافظات الجنوبية تقوم بعمليات تعذيب وانتهاكات بحق المئات من أبناء المحافظات الجنوبية المناهضين لها وهي ما أكدته تقارير لمنظمات حقوقية منها آخرها” العفو الدولية”.

ولاستخدام الأسلوب نفسه فتحت الإمارات سجون جديدة في شبوة منفذة حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء شبوة وهو ما أكدته مصادر مطلعة في المحافظة, التي أكدت أن الإمارات اعتقلتهم قسرا تحت مزاعم وذرائع تخدم مصلحتها,

وقالت المصادر أن آخرعملية تعذيب جديدة للقوات الموالية للإمارات تعرض لها أحد المواطنين من أبناء مديرية حبان يدعى “سالم عباد فدعق” خلال فترة اعتقاله لأشد أنواع الضرب والتعذيب وهو ما وثقته صور ومشاهد تظهر عملية تعذيب “فدعق”.

وأظهرت المشاهد المصورة لحروق وجروح بالغة في مناطق متفرقة من جسد المواطن “سالم فدعق”، تثبت آثار التعذيب الذي تعرض لها.

من جهتها, أكد مصدر من أبناء المحافظة أن عملية تعذيب الإمارات للمواطن”فدعق” ليست الاولى في شبوة ، حيث شهدت الأيام السابقة عمليات مماثلة أودت بحياة الكثير من المواطنين إثر التعذيب الذي طالهم, وهو ماحدث للمواطن “باقطمي” الذي قتل في الشهر الماضي باحدى سجون النخبة السرية في ميفعة جنوبي المحافظة’ بسبب التعذيب.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com