مقتل أمير القاعدة في مأرب يؤكد شراكة وعلاقة الإمارات بـ “القاعدة”
572
يمني برس – خاص
لقي ، القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي غالب الزايدي، في معارك مع قوات تحالف العدوان والمرتزقة في صرواح.
وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من قتل القيادي والمسؤول المالي للتنظيم غالب عبدالله الزايدي، مع عدد من مرافقيه، وذلك أثناء صد زحف لمرتزقة العدوان على وادي ربيعه وتبه المطار بصرواح.
وأشار إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية صدت محاولة التقدم للمرتزقة ، وتمكنت من قتل عدد كبير من المهاجمين، من بينهم القيادي الزايدي.
مصرع الكثير من عناصر القاعدة في صفوف قوات تحالف العدوان ، يؤكد التسويات المعقودة بين القوات الإماراتية وتنظيم “القاعدة” الإرهابي لتوضح أن عناصر التنظيم خرجوا بشكل آمن من المدن الرئيسة بسلاحهم، وبحوزتهم الأموال التي كانوا صادروها من البنوك.
مصادر عسكرية تشير إلى أن الإمارات أنشأت معسكرات تدريب، وشكّلت قوات محلية قوامها 60 ألف جندي من القبائل التي كانت تشكل رافداً بشرياً لـ”القاعدة” (النخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية والحزام الأمني وألوية العمالقة).
إلى ذلك، تعزز صحيفة الإخبار اللبنانية حقيقة أن تنظيم “القاعدة” في اليمن مخترق عمودياً من قبل أجهزة الاستخبارات السعودية والإماراتية والأميركية، والتي تسعى إلى فتح مسارات ينشط من خلالها التنظيم بما يخدم أجندات تلك الدول، وتغلقها عند انتفاء الحاجة إليها.
وأضافت إلى أن أكثر من الأمثلة التي يقدمها اليمن على البصمات الخارجية في عمل “القاعدة” .
ومن ذلك مثلاً، تسهيل سيطرة التنظيم، قبيل بداية الحرب، على بعض الثكنات والمعسكرات في المحافظات الجنوبية، وذبح العسكريين الشماليين لا على أساس مذهبي بل من منطلقات مناطقية بهدف بثّ الفرقة بين “الشطرين”.
