التحالف يشعر بالإحباط .. قوات خاصة بقيادة “أبو يونس” تدخل خط المعركة بجبهة الساحل وهذه أولى عملياتها (تفاصيل)

يمني برس – خاص

أفادت مصادر عسكرية، بأن وحدات وقوات خاصة، من أشد المقاتلين، بقيادة “أبو يونس” واحد من أبرز القيادات العسكرية والميدانية للجيش واللجان الشعبية، دخلت خط المواجهة لأول مرة، في معارك جبهة الساحل الغربي.

وأكدت المصادر، بأن وزارة الدفاع، كلفت القيادي “أبو يونس”، بتولي قيادة المعارك في عدة محاور من جبهة الساحل الغربي، بالتزامن مع استمرار التصعيد لقوى الغزو والمرتزقة، لا سيما في محوري التحيتا والدريهمي.

وذكرت المصادر، بان القائد “أبو يونس”، أنتهاء من عملية الإنتشار بعد توزيع قواته، المكونة من أشد المقاتلين المدربين على مختلف أنواع الأسلحة، والتي تمتلك خبرات عسكرية وقدرات قتالية عالية، اكتسبتها خلال تجاربها في معارك الجبهات الشرقية في مأرب ونهم.

وبحسب المصادر، فقد بدات مجاميع “أبو يونس”، في تنفيذ أولى عملياتها العسكرية في محوري الدريهمي والتحيتا، بعمليات هجومية واسعة هي الأعنف على مواقع وتجمعات الغزاة والمرتزقة، وقد أنهت تلك المجاميع عملياتها باستعادة مواقع عسكرية هامة، وتكبيد العدو عشرات القتلى بالإضافة إلى تدمير اليات واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة.

خبراء  أكدوا أن دخول قوات متخصصة بقيادة “أبو يونس”، خط المواجهة في معارك الساحل الغربي، إضافة نوعية، قد تغير من المسار العملياتي، كونها تمتلك خبرات عسكرية ومهارات وقدرات قتالية، اكتسبتها خلال الأربعة الأعوام الماضية في جبهات نهم التي لم يتسطع التحالف إخفاء هزيمته وعجزه فيها.

وأَضاف أن :” ما حدث ويحدث في جبهات الساحل الغربي منذ الأسبوع الماضي، من انتصارات ميدانية للحوثيين وما قابلها من خسائر وتراجع ملحوظ في صفوف القوات الغزاة المرتزقة، لا سيما في المحور الشمالي بالدريهمي، ، يكشف مدى القدرات والخبرات العسكرية والقتالية التي تتميز بها تلك القوات، بقيادة “أبو يونس”، وهو ما يزيد المشهد العسكري في جبهة الساحل الغربي تعقيداً أمام قوى الغزو والمرتزقة.

تجدر الإشارة، إلى القيادي “أبو يونس”، كان قد تولى قيادة معارك حاسمة في جبهتي نهم وصرواح، خلال الفترات الماضية، وقد تمكن من إفشال كل محاولات قوى الغزو والمرتزقة، من إحراز أي تقدم لا سيما في جبهة نهم التي تمكن “أبو يونس”ـ من حسم المعركة في وقت قياسي، بعد استعادة كل المناطق التي كانت قوى العدوان قد حققت تقدماً فيها خلال الثلاثة الأعوام الماضي.