المنبر الاعلامي الحر

تعزيزات إماراتية لاقتحام مارب..والإصلاح يعزز تواجده العسكري..وهذا ما حدث قبل قليل في عدن

تعزيزات إماراتية لاقتحام مارب..والإصلاح يعزز تواجده العسكري..وهذا ما حدث قبل قليل في عدن

يمني برس- تقرير خاص

أوضحت مصادر مطلعة لـ”يمني برس” أن دويلة الإحتلال الإماراتي أرسلت اليوم الأربعاء,تعزيزات عسكرية كبرى من مدينة عدن إلى محافظة شبوة, فيما عززت مليشيا الإصلاح من تواجدها العسكري في مارب.

وأوضحت المصادر أن الإمارات أرسلت كتائب من المليشيا التابعة لها عبر أطقم عسكرية مددجة بالسلاح, بالإضافة إلى عدد من المدرعات والاليات العسكرية المختلفة حيث وصلت مساء اليوم إلى شبوة.

ورجحت المصادر، بإن تكون هذه التحركات الإماراتية، لاقتحام مدينة مأرب، كأول خطوة لتمهيد إعلان قرار الإطاحة بالجنرال الفار علي محسن الأحمر، من منصبه نائباً للفار هادي.

وكان القيادي المرتزق في حزب الإصلاح حميد الأحمر وجه عبر حسابه بموقع التواصل”فيس بوك”  دعوة إلى كافة منتسبي حزبه إلى التحرك وعدم الصمت أمام تجاوزات الفار هادي بعد انصياع الأخير لما يسمى بمجلس الانتقالي الجنوبي الممول والمدعوم من دويلة الاحتلال الإماراتي.

وأتهم الأحمر في منشوره، الفار هادي بالإنقلاب على المبادئ والمرجعيات منها المبادرة الخليجية وذلك في تعليقه على قرار إقالة رئيس حكومة فنادق الرياض المقال أحمد عبيد بن دغر مطلع الأسبوع.

وقال في ختام منشوره إنه “بعد اربع سنوات من المآسي لم يعد من اللائق استمرار الصمت على الممارسات الخاطئة”.

وعودة إلى المصادر ذاتها فقد أكدت أن مليشيات الإصلاح عززت اليوم تواجدها العسكري في مارب واستحدتث عدد من النقاط العسكرية استعدادا لأي خطوة تقدم عليها الإمارات, موضحا أن الوضع بينهما متأزم وبشكل كبير.

وكانت مواجهات دامية أندلعت يوم أمس الأول، بين مسلحين قبليين من أبناء قبيلة عبيدة، من جهة، وبين قوات الإحتلال الإماراتي بعد محاولة الأخيرة استحداث نقاط أمنية بالقرب من قرى ابناء القبائل في وادي عبيدة, ما تسبب في مقتل خمسة من الجنود الإماراتيين وأصيب 11 اخرين، فيما سقط عدد من أبناء قبيلة عبيدة، بين قتيل وجريح..

ووفق المصادر فأن قوات الإحتلال الإماراتي، لجأت إلى استهداف منازل أبناء قبيلة عبيدة بقصف مدفعي مكثف ما تسبب في وقوع اضرار في الممتلكات الخاصة بأضرار مادية بالغة.

وعلى صعيد متصل شهدت مدينة المعلا اليوم اشتباكات عنيفة  بمختلف أنواع الأسلحة بين فصائل مسلحة تابعة للإصلاح من جهة وبين الفصائل الموالية للإمارات من جهة اخرى,سقط فيها جرحى من الطرفين. فيما لا يزال التوتر بين الفصيلين حتى اللحظة.

وأوضحت مصادر إعلامية أن شوارع المدينة شهدت مطاردة وصراع مسلح بين قائد ما يسمى الشرطة العسكرية ناصر النوبة المعين من قبل الفار، وأحد القيادات العسكرية  ويدعى “علي الكود القميشي” مدير ما يسمى بدائرة التموين والمحسوب على الإنتقالي.

وأوضحت أن “النوبة” وجه ألفاظا نابية وعنصرية بحق الكود القميشي، واصفا الأخير بالحجري والعبد الأسود.

وأشارت المصادر إلى  أن “القميشي” ، قام بمطاردة وملاحقة “النوبة” وحصاره في نقطة جبل حديد، وأخذ أسلحة مرافقيه” كما أقدم على سحب سيارته ووجه له صفعة ” ملطام ”, واعتقل مرافقيه واقتادهم إلى جهة مجهولة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com