المنبر الاعلامي الحر

مفتي الديار اليمنية يكشف لـ”يمني برس” دلالات ظهور اليماني بجوار وزير خارجية العدو الإسرائيلي

.

يمني برس – صنعاء/ خاص :

اعتبر مفتي الديار اليمنية السيد شمس الدين شرف الدين ، ظهور ما يسمى بوزير خارجية الشرعية بين وزير خارجية امريكا ونتنياهو خلال مؤتمر ارسو دليل على أن الشرعية المزعومة لهادي باتت في جيب أمريكا وإسرائيل.

واوضح مفتي الديار لـ”يمني برس” أن الكثير من الرياضيين والمثقفين كانوا يرفضون مجاراة وفود الكيان الصهيوني وينسحبون من لقاءهم رفضاً للتطبيع مع اسرائيل في حين يظهر اليماني خلال المؤتمر الذي عقد في أرسو عاصمة بولندا والذي دعت له امريكا بجوار نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الغاصب دونما اي اعتراض .

واشار السيد شرف الدين الى أن الحرب التي تشن على اليمن حرب امريكية اسرائيلية بامتياز ، معتبراً ان من يدعي أن الحرب يمنية يمنية فهم يديرون الأمور ويدغدغون مشاعر الكثير من المغفلين وهم في الحقيقة دمى وأدوات في أيدي الغرب .

وقال: ” الذي حدث اليوم ليس صدفه، فقد سبقه حدث ساق عندما اجتمع هذا الوزير خالد اليماني برئيس الموساد الإسرائيلي على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة سابقاً قبل أشهر

وخاطب مفتي الديار العلماء مؤكداً بأن عليهم أن يقرأوء نصوص القران حيث تقول :”لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ” وتلك الاية التي تقول ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”..

وأكد السيد شمس الدين أن ما تقوم به ما يسمى بـ”حكومة الشرعية” التي تشن حرباً على الشعب اليمني تأتي تحت مظلة وعباءة الأمريكي والإسرائيلي وبأوامر الضباط الامريكيين والاسرائيليين.

واوضح أن الولاء لليهود يتضح لمنن يأتون بهم إلى البلاد الإسلامية والبلاد اليمنية بالذات لإنشاء قواعد حربية في بلاد اليمن .

وتساءل ما هو والولاء والبراء عندما يحضر خالد اليماني الممثل للشرعية المزعومة مع نتياهو الغاصب والمغتصب والظالم والفاجر .. واستدل بقول الله تعالى ” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” ..

وقال إن لم يتحدث العلماء بهذا الواجب الديني الملقاء على عواتقهم فهم اثمون كل الاثم .. والله يقول :وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ”.. والله تعالى يقولوا “نَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ”…

واضاف أن الله بين في كتابه حرمة موالاة اليهود والنصارى وحرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب .. حيث قال جل من قائل :”لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ ” … وقال جل من قائل ” أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ”

واختتم السيد شمس الدين حديثه بالتأكيد أن المؤتمر الذي عقد في بولندا لم يناقش القضية الفلسطينية بقدر ما ناقش وحرص على التطبيع الاسرائيلي العربي وحرص ايضاً على جمع كلمة الناس ضد المسلمين بعضهم على بعض كأيران وحزب الله وحماس والجهاد وأنصار الله

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com