المنبر الاعلامي الحر

المكتب السياسي لأنصار الله ينظم ندوة بعنوان “مزيدا من الصبر مزيدا من الصمود” بمرور اربعة أعوام من الصمود

المكتب السياسي لأنصار الله ينظم ندوة بعنوان “مزيدا من الصبر مزيدا من الصمود” بمرور اربعة أعوام من الصمود

يمني برس//

 

نظم مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني برعاية المكتب السياسي لأنصار الله تزامنآ مع دخول العدوان على بلادنا عامه الخامس اليوم بصنعاء،  ندوة بعنوان مزيدآ من الصبر، مزيدآ من الصمود ينكسر العدوان وتفشل مؤامراته.

 

وفي الندوة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، و عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، والقائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي، ورئيس جامعة صنعاء د. أحمد الدغار، والسفراء، اسماعيل المعبري، محمد السادة، وحيد الشامي، ورئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، د. عبد الملك الحجري، والعديد من السياسيين والدبلوماسيين والأكاديميين والمختصين والمهتمين، تم تناول العديد من أوراق العمل التي بدأها الصحفي السياسي الاستاذ أحمد الحبيشي متحدثآ عن الإعلام المقاوم في قلب المعركة بعد أربع سنوات من العدوان على اليمن ناقش فيها أساليب الحرب الإعلامية والنفسية وأدواتها وأهدافها، ودور الإعلام الوطني المرئي المقاوم للعدوان السعودي الاماراتي بنقل الأفكار والصور والأخبار ضمن حملة سياسية وإعلامية تهدف الى التأثير في سلوك الشعوب والمجتمعات والدول، والتنوع في أداء رسالته  التي غطت الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية والرياضية .. مؤكدا الحبيشي في ورقته أن الاعلام المرئي المناهض للعدوان أثبت قدراته أن يكون وسيلة اتصال بالداخل والخارج بشكل لا محدود على الرغم من صعوبة وخطورة ظروف العمل.

 

بدورة ناقش بصورة تحليلة وكيل وزارة الاعلام لقطاع الصحافة ورئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين الاستاذ عبدالله صبري ، فرص وسيناريوهات التسوية السياسية بعد أربع سنوات من الحرب العدوانية على اليمن متحدثا عن الفرص والمحاولات للحل السياسي عبر الحوار والتفاوض في المشاورات التي تمت عبر المحطات المختلفة ، وطبيعة الحل السياسي وفقا للتفاهمات السابقة .. مشيرا الى المسار الموازي والتفاوض المباشر بين اليمن والسعودية والتوازنات الدولية وضمانات التسوية اليمنية مقدما في ختام ورقته رؤية تحليله عن السيناريو والتسوية المرتقبة  ومؤكدا ان قرار الحرب والسلم في اليمن يبقى سعوديآ أمريكيآ، وأنه حين تقرر واشنطن إيقاف العدوان فلن تملك الرياض سوى الإنصياع.

 

مختتمآ أوراق الندوة الاستاذ أنس القاضي بورقة عنوانها المرتكزات الاستراتيجية لمواجهة العدوان في خطاب قائد الثورة، ركز فيها على الجوانب المبدئية والعقائدية واستراتيجية التوكل على الله، ثم استراتيجية قائد الثورة في الاعتماد على الشعب، وتفعيل مؤسسات الدولة والاهتمام بتنمية الاقتصاد والصناعة الحربية .

 

الى ذلك جرت العديد من المداخلات والنقاشات التي أثرت موضوع الندوة في حضور نخبوي متخصص.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com