إعلان رسمي صادم وتحذير خطير مما سيحدث خلال الساعات القادمة في العاصمة صنعاء والمحافظات وتوجيه دعوة عاجلة للأجهزة الأمنية (تفاصيل)
إعلان رسمي صادم وتحذير خطير مما سيحدث خلال الساعات القادمة في العاصمة صنعاء والمحافظات وتوجيه دعوة عاجلة للأجهزة الأمنية (تفاصيل)
يمني برس:
حذر المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية في صنعاء، المهندس عمار الأضرعي، اليوم الجمعة، من أن المستشفيات والقطاعات الخدمية والحيوية مهددة بالتوقف خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة نتيجة نفاد مخزون الشركة من مادة الديزل.
وأشار الأضرعي في حديثه لوسائل الإعلام خلال الوقفة الإحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، في جمعة “المبعوث الأممي من الفشل الميداني إلى السقوط الإنساني”، إلى أنه رغم اطلاق ناقوس الخطر ونداء الاستغاثة الإنساني الجمعة الماضية إلا أن تلك النداءات لم تلق استجابة من الأمم المتحدة .. مبيناً أن السفن التي تم الإفراج عنها هي تابعة للقطاع الخاص.
وقال: “نوجه نداء لكافة أبناء الشعب اليمني وكل من لديه القدرة لاتخاذ أي إجراءات من شأنها الإسهام في الإفراج عن سفن المشتقات النفطية”.
وأشار إلى الخسائر الناتجة عن احتجاز السفن، والتي وصلت إلى 33 مليون دولار حالياً، مبيناً أن أكثر من 18 مليار ريال يتحملها الشعب اليمني بسبب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، فضلاً عن فترات الاحتجاز السابقة التي كلفت مبلغ تجاوز 130 مليون دولار .
وأوضح المهندس الأضرعي أن التكاليف على السفن المحتجزة حالياً تضاف إلى تكاليف المشتقات النفطية ويتحملها المواطن بسبب تعسفات تحالف العدوان، محملاً الأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام والساعات المقبلة.
كما أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي، في مداخلة مع قناة المسيرة مساء اليوم، أن السفن المحتجزة من قوى العدوان تحمل 435 ألف طن من المواد النفطية والغذائية.
وقال الأضرعي إن “مخزون شركة النفط نفد بشكل كامل، وكافة القطاعات الحيوية مهددة بالتوقف خلال الأيام القادمة”.
وأضاف “استغاثتنا اليوم لله ولقيادتنا، ونحن الآن عاجزون عن تأمين النفط ولم يستجب لندائنا أحد في العالم”، مشيراً إلى أن القطاع الصحي هو المهدد بشكل أولي بنفاد المشتقات النفطية، والأطفال حديثي الولادة مهددون بالموت في المستشفيات.
ودعا الأضرعي القطاع الأمني والأجهزة الأمنية لتكثيف الحملات لإيقاف السوق السوداء، مؤكدًا أن هناك مجموعة من التجار مرتبطة بقوى العدوان تدخل مواد نفطية مغشوشة.