200 شركة صهيونية تنشط في الإمارات قبل إتفاق التطبيع

يمني برس:

أعلن موقع صهيوني، أن 200 شركة صهيونية كانت ومازالت تنشط في دولة الامارات قبل التوصل الى اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقالت صحيفة هاندلسبلات الألمانية في عددها الصادر يوم الاثنين، أن عددا من الشركات الصهيونية كانت تنتظر وبفارغ الصبر تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وأبو ظبي.

وأضافت الصحيفة أن عددا من الشركات الصهيونية كانت تنتظر هذه الفرصة، وهذا ما يؤكده دورون بيرسكين، مدير شركة كونكورد في الكيان الصهيوني والذي قال أنه يرغب في الحصول على موطئ قدم لشركته في الخليج، وأبدى تفاؤله بتحقيق الحلم بعد الاتفاق الصهيوني الاماراتي.

وأكدت الصحيفة الألمانية أن حجم الصادرات الصهيونية إلى دول الخليج الفارسي بلغ حوالي مليار دولار خلال أربع سنوات، وفا لدراسة أجراها معهد توني بلير للتغيير العالمي عام 2018 ، كان هذا أكثر من صادرات الكيان الصهيوني إلى اليابان أو روسيا وثلثي الصادرات على الأقل إلى ألمانيا.

وبحسب تقدير صحيفة “كالكاليست” التجارية في تل أبيب، فإن 200 شركة صهيونية كانت ومازالت تنشط في الإمارات.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تطورا متسارعا في العلاقات بين الكيان الصهيوني والإمارات، وأن هناك شواهد كثيرة تؤكد التطور المتسارع في العلاقات الثنائية بين البلدين بدليل أن شركتين من أبو ظبي وتل أبيب أعلنتا التعاون قبل كتابة بنود الاتفاقية او الاعلان عنها، ولكن وخوفا من ردود الفعل السلبية في الشرق الأوسط، لم يجرؤ الشركاء التجاريون العرب على الإبلاغ عن المشروع المشترك في بيان صحفي، لأنهم كانوا سيُتهمون بأنهم “تطبيعون” و”خونة للفلسطينيين” لتعاونهم مع الكيان الصهيوني ولكنهم الآن يقدمون أنفسهم على أنهم رواد عصر جديد.

وأكدت أن المسؤولين الإماراتيين يتعاملون مع الشركات الصهيونية منذ سنوات، كما لو كان الأمر الأكثر طبيعية في العالم بالنسبة للمستثمرين من دبي وتل أبيب أن يتعاونوا، وعلى سبيل المثال، يمكن لشركة الشحن ZIM ومقرها حيفا أن تنظر إلى الوراء على علاقة تجارية طويلة وقد أبرمت العديد من المشاريع المشتركة مع موانئ دبي العالمية، كما تدفقت أموال الدولة من الإمارات إلى شركة WeWork الناشئة، التي أسسها الصهيوني آدم نيومان.