سقوط آخر خطوط دفاع المرتزقة عن مدينة مأرب بيد أنصار الله ومصير مجهول لقيادات الصف الأول بعد مقتل العشرات والفرار الجماعي سيد الموقف هذه اللحظة (خريطة ميدانية)

يمني برس:

تمكنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الساعات الماضية، من تحقيق انتصارات جديدة والتقدم بشكل كبير في جبهات محيط مدينة مأرب، وتحرير مناطق واسعة ومواقع عسكرية استراتيجية تعتبر من أهم وآخر خطوط دفاع المرتزقة حول مركز المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن معارك عنيفة جرت بين قوات الجيش واللجان في جبهات مدغل والجدعان وصرواح، انتهت بسيطرة قواتنا على جبل تبين الإستراتيجي ومحزام العرجان وقرية الجميدر في مديرية مدغل بعد ساعات من تطهير منطقة العلمان وقرن زنمين، في محيط مدينة مأرب.

وأكدت المصادر مقتل وإصابة العشرات من المرتزقة بينهم قيادات، فضلا عن اغتنام أبطالنا عتاداً عسكرياً كبيراً.

وأوضحت أن من بين أبرز قتلى قيادات المرتزقة كلا من: مبارك بن علي بن فرج، ومحمد أحمد صالح طعيمان الجهمي، ومحمد حمد الدلهيق العبيدي، ومحمد علي علي قعشل، ومحمد مبارك أحمد الشليف الجهمي، ومجاهد عبدالله محمد حفرين، ومهدي ناصر المقرحي، وناجي حسن عويظة، وناصر علي سمران، وعلي علي قعشل، والفريخ المرزوقي.

وأشارت إلى أن مصير عدد من قيادات الصف الأول في المرتزقة لايزال مجهولا. مؤكدة أن مستشفيات مأرب وشبوة تمتلئ بجثث قتلى المرتزقة.

وفي جبهة الكسارة بصرواح، أفادت المصادر بأن قوات الجيش واللجان تمكنت من تطهير وادي الرخيم بعد ساعات من تطهير منطقة النضود وقرن زنمين غربي العلم الأبيض بالقرب من الطريق الدولي لمدينة مأرب، وصولاً إلى منطقة السحيل التي تقع أسفل جبل هيلان، وفي منطقة مفتوحة يمر منها الخط الرئيس للجدعان والجوف.

وأكدت المصادر، بأن قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمت باتجاه معسكر “ماس” أحد أهم المواقع العسكرية لقوى العدوان، وسط انهيارات كبيرة في المرتزقة وفرارهم باتجاه مدينة مأرب.

وأضافت أن قوات الجيش واللجان الشعبية نجحت خلال المعارك من قطع خطوط الإمداد الشرقية للمعسكر.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش واللجان، حققت إنجازات عسكرية كبيرة في مديرية الماهلية جنوب محافظة مأرب، وتقدمت بشكل كبير باتجاه منطقة العمود مركز المديرية، بعد سيطرتها خلال الأيام القليلة الماضية على مفرق الفرشة ومنطقة الصدارة وتبة التيوس، وكذا تطهير جبهة قيفة بمحافظة البيضاء من قبضة الجماعات التكفيرية.

وفي السياق، تفيد المعلومات الواردة من مدينة مأرب بأن عدد كبير من قادة المرتزقة ومجاميع من المجندين غادروا مأرب إلى محافظتي شبوة وسيئون، بعد التطورات العسكرية الأخيرة في جبهات المحافظة وتقدم الجيش واللجان الشعبية نحو المدينة وفرض طوقاً عسكرياً عليها من عدة محاور.