المنبر الاعلامي الحر

ناشيونال إنترست: سياسات أمريكا تجاه المنطقة فيما لو فاز بايدن بالإنتخابات ستكون تجميلية

ناشيونال إنترست: سياسات أمريكا تجاه المنطقة فيما لو فاز بايدن بالإنتخابات ستكون تجميلية

يمني برس:

 

أفاد تقرير لموقع ناشيونال إنترست الأمريكي، بأن موقف الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط سيحمل الكثير من المتغيرات في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، لكن تلك المتغيرات لن تكون سوى تغييرات تجميلية بالاضافة إلى أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين بايدن وترامب بشان الموقف من الكيان الصهيوني.

 

وذكر التقرير انه “وعلى الرغم من ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 تعتبر ذات تأثير كبير على الشرق الأوسط، لكن السياسة الخارجية الأمريكية نادرا ما نالت اهتمام الناخبين في الداخل هذا العام في سباق يهيمن عليه جائحة فايروس كورونا والمشاكل الاقتصادية والعنصرية في الولايات المتحدة”.

 

واضاف أن “اختلاف وجهتي النظر بين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن يكمن في ان ترامب يرى أمريكا اولا والتي تعتبر فيها المصالح الأمريكية المحددة بدقة أكثر أهمية من المساعدة في الحفاظ على النظام العالمي، بينما بايدن المخضرم والذي تشمل خبرته في السياسة الخارجية على مدى عقود من الزمن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يريد استعادة مكانة الولايات المتحدة الدولية”.

 

وتابع أن “فوز بايدن سيغير السياسة الخارجية الأمريكية بشكل كبير، لكن الابحاث حول سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تشير إلى أن المشاركة الفعلية للولايات المتحدة هناك قد تظهر فقط تغييرات تجميلية”.

 

وواصل أن “أحد أوجه الاتساق في سياسة ترامب وبايدن تجاه الشرق الأوسط هو الكيان الصهيوني، حيث تخلى ترامب عن عقود من السياسة الأميركية المستقرة بشأن عاصمة الكيان من خلال نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس وقد أثار هذا التحول غضب الدول الإسلامية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، وقضى فعليا على اية آمال للسلام مع الصهاينة، وبلغة الارقام يتطابق ما حققه ترامب مع ما حققه الرئيسان بيل كلينتون وجيمي كارتر معا في الشرق الأوسط: قام كارتر بتطبيع العلاقات الصهيونية مع مصر وكلينتون مع الأردن. لكن النقاد يقولون إنه بدون حل عادل لمطالب الفلسطينيين بإقامة دولة، فإن السلام الحقيقي مع العرب غير ممكن”.

 

واشار التقرير الى أنه “قد يكون هناك اختلاف بين خطاب بايدن وترامب بشأن الكيان الصهيوني، لكن ليس هناك ما يشير إلى أن سياسات الولايات المتحدة تجاه تل أبيب قد تختلف جوهريا في ظل حكم بايدن. وقد صرحت حملته مرارا وتكرارا عن دعمها “الصارم” للكيان، وأدان أي جهد لمقاطعة الدولة أو حجب المساعدات لفرض تغيير السياسة. اما كنائب للرئيس، ساعد بايدن في عام 2016 في الحصول على أكبر حزمة مساعدات أمريكية لها على الإطلاق، 38 مليار دولار أمريكي. أعلن بايدن بالفعل أنه لن يعيد السفارة الأميركية إلى تل أبيب إذا تم انتخابه، وبالتالي فإن من المستبعد ان يستعيد الفلسطينيون أراضيهم في حال فوز بايدن بالرئاسة”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com