ورد الآن: شاهد أول فيديو يكشف ما حدث للوزير حسن زيد وإبنته سلمى في نفق حدة بالعاصمة صنعاء.. وما الذي فعلته سلمى وهي ترى أبيها مضرجاً بالدماء (شاهد)
ورد الآن: شاهد أول فيديو يكشف ما حدث للوزير حسن زيد وإبنته سلمى في نفق حدة بالعاصمة صنعاء.. وما الذي فعلته سلمى وهي ترى أبيها مضرجاً بالدماء (شاهد)
يمني برس:
كشفت سلمى بنت شهيد الوطن الأستاذ حسن زيد، تفاصيل مقتل والدها أمام ناظريها في عملية الإغتيال الإجرامية التي نفذتها عناصر تابعة للعدوان بنفق حدة في العاصمة صنعاء، وهي من بين ذراعيه تسمع آخر أنفاسه، في يوم إعتيادي بدأت صباحه مع والدها دونما أن تتخيل سلمى ولو للحظة انه اليوم الأخير.
وقالت سلمى لقناة “المسيرة” بصوت يكسوه الحزن، إن “أكثر شيء لن تستطيع أن تنساه هو صوت والدها الأستاذ حسن زيد في أذنها يستوجع من ألم الرصاص لحظة إطلاق النار عليه وهي لا تستطيع أن تعمل شيء، متمنيه إنها لو كانت هي بمكان والدها”.
وتضيف سلمى قائله، “وصلت أبي يوم الحادث الإجرامي، كنا خارجين من وراء بريد حدة ووقفنا نعبي بترول للسيارة، ثم ذهبنا وكنا متجهين للظرافي والشوارع هدوء وكانت الساعة التاسعة صباحاً تقريباً، ما كنت أتوقع أن تكون تلك آخر خرجة لي مع أبي”.
وفي لحظات تبدلت ضحكات الأب وإبنته إلى خوفاً وألم، ومرت على سلمى كساعات، تابعت بالقول “ونحنا في النفق بحدة ما دريت ايش حصل فجأة، كنت اسمع صوت إطلاق النار يضربوا علينا في السيارة وأشعر بالرصاص، وتلقائياً أول ما سمع أبي الضرب على طول أحتضنني وحوطني بذراعيه لحمايتي من الموت وأني كنت أسوق السيارة، واسمعه يستوجع من ألم الرصاص، ثم رأيت أبي جنبي مغمى عليه واني مش قادرة أساعده بشيء كنت مصابه برصاص في يدي، فصيحت بصوتي للناس ليسعفوا أبي إلى المستشفى”.
وتؤكد سلمى التي أصيبت برصاصتين في كفها الأيسر وثالثة بكتفها وأصيبت بشظايا في الحادث الإجرامي الذي أدى إلى إستشهاد والدها بين يديها، إن “هذا شيء صعب جداً بالنسبة لي ومسؤولية كبيرة أن أعيش وأني أرى والدي وهب لي حياته لما حدفني تلك الحدفة وحوطني بين ذراعيه ليحميني من الموت” الذي كان يترصده وهي برفقته لحظة إطلاق النار على سيارته في نفق حدة.
ومع كل هذا الألم الذي تحمله سلمى إلا انها تدرك رسالة أبيها جيداً وتدرك تضحيته وتوقن بمفازته، حيث تقول: “أني متأكدة أن أبي فارح ومرتاح أكثر بعد أن نجوت من الموت، ولا أريد أكثر من أن الله أصطفاه بالشهادة قبل المولد النبوي”.
وتؤكد سلمى التي انفطر قلبها على إستشهاد أبيها وهي بين ذراعيه، أن “حسن زيد ليس إنسان يقتل وخلاص، حسن زيد سيظل عايش دائماً، وبيظل كابوس بالنسبة لهم ما يقدروا يتخلصوا منه إن شاء الله”.