شاهد.. رد مفحم وصاعق من مدير مكتب رئاسة الجمهورية “أحمد حامد” على مافيا الفساد وحملاتهم الإعلامية الكاذبة (فيديو)

يمني برس:

قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، في رده على الحملة الإعلامية من قبل بعض الفاسدين والمتلاعبين من أصحاب المصالح والتي تهدف إلى تشويه صورته والتشكيك بنزاهته، “نحن لسنا من النوع الذي يضغط عليه الإعلام (أطبق لما يوجعك رأسك) ما دمنا على الحق وفي طريق مستقيم ومواجهين لفساد ومواجهين باطل فلا يهمنا أحد”.

واعتبر مدير مكتب الرئاسة، الحملات الإعلامية التي تستهدف أي شخص يتحرك بإخلاص لإصلاح الاختلالات في مؤسسات الدولة دليل على نجاحه وتأثيره على الفاسدين والمتلاعبين.. وقال” إذا كان عملك لا يزعج الفاسدين والمتلاعبين فهو عمل باطل لا خير فيه”.

وأضاف أن من هم مفسدين لا أحد يتحدث عنهم في وسائل الإعلام ولو بكلمة واحدة، مشيراً إلى أنهم (الفاسدين) شبكات مثل شبكات المافيا ليشكلوا قوة ضغط.

وأكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أن المخلصين دائما ما يتعرضوا للإستهداف في وسائل الإعلام من قبل مافيا الفساد ويجب عليهم أن يستأنسوا بما قال الله سبحانه وتعالى لنبيه (فصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك)، مشدداً على أن الطريق لمن يريد أن يتحرك مع الله وفي سبيله وفي محاربة الفساد والمفسدين والمتلاعبين لن تكون مفروشة بالورود.

وتابع أحمد حامد كلامه قائلاً، “وفي نفس الوقت نحن حاضرين للتوضيح لمن أراد التوضيح الحقيقي لكن بالطريقة القرآنية (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)”.

كما أكد حامد مضي القيادة السياسية في برنامج إصلاح مؤسسات الدولة والنهوض بها ومكافحة الفساد مهما كانت التحديات، تلبية لتطلعات الشعب ووفاء لتضحيات الشهداء.. وقال” نحن بحاجة إلى التعاون والإخلاص داخل المؤسسات لإصلاح الاختلالات فيها واستكمال الأولويات المحددة وإنجاز الخطط وتطبيقها على أرض الواقع”.

ولفت مدير مكتب رئاسة الجمهورية إلى أهمية التمسك بالثقافة القرآنية التي تزكي النفوس وتشكل ضامن أساسي لنجاح المسؤولين في المؤسسات والهيئات، وشدد على أهمية أن يتحلى المسؤولين في مؤسسات الدولة بالرشد واستشعار الرقابة الإلهية والمسؤولية الوطنية في التعامل مع المال العام.

وأكد أهمية أن يكون المسؤول الأول في المؤسسة قدوة في الاقتصاد والترشيد في النفقات والتعامل مع المال العام بما يكفل النهوض بأداء المؤسسات إلى أرقى مستوى.. مشددا على أهمية تفاعل المسؤولين بالمؤسسات مع شكاوى المواطنين لمعرفة الاختلالات والمتلاعبين.