سفیر إیران في صنعاء: الإدارة الأمريكية تسعى لفرض التواجد السياسي والعسكري المباشر في اليمن

يمني برس:

علق السفير الإيراني في صنعاء حسن إيرلو على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لوقف الحرب في اليمن بالقول “نحن لسنا متفائلين بتصريحاتهم”، مؤكداً اأ الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى لفرض التواجد السياسي والعسكري المباشر في اليمن.

وكتب السفير الإيراني إيرلو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ان أمريكا هي الشيطان الأكبر. نحن لسنا متفائلين بتصريحاتهم.

وأضاف: من المؤكد أن للإدارة (الأمريكية) الجديدة سياسة مختلفة عن الادارة السابقة وهو فرض التواجد السياسي والعسكري المباشر في اليمن، مثلما حصل في العراق وسوريا.

وأضاف: يجب التوكل على الباري تعالى وعقد الأمل على شعب اليمن الذي سطّر مقاومة وصبرا تاريخيا سيستمران حتى الانتصار النهائي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن وقف الدعم الأمريكي للعمليات القتالية في الحرب العدوانية التي تقودها السعودية في اليمن، قائلا إن هذه الحرب يجب “أن تنتهي”.

وقال بايدن خلال زيارة إلى مقر وزارة الخارجية في واشنطن “يجب أن تنتهي هذه الحرب”. وأضاف “وتأكيدا لالتزامنا، فنحن ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”.

وردا على تصريحات بايدن حول ضرورة إنهاء الحرب على اليمن أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، أن السلام الحقيقي لن يكون قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.

وقال عبدالسلام إن البرهان الحقيقي لإحلال السلام في اليمن وقف العدوان ورفع الحصار.

وأكد أن خيار العدوان والحصار أثبت فشلا ذريعا أمام الصمود الأسطوري لشعبنا العزيز.

وجدد التأكيد على أن السلام الحقيقي لن يكون قبل وقف العدوان ورفع الحصار.

وفيما يتعلق بصواريخ اليمن قال عبدالسلام، إن صواريخ اليمن للدفاع عن اليمن وتوقفها بتوقف العدوان والحصار بشكل كامل وشامل.

وكان تحالف العدوان بقيادة السعودية قد بدأ حرباً واسعة النطاق قبل أكثر من 5 أعوام بدعم وضوء أخضر من أمريكا ضد اليمن بذريعة إعادة الفار هادي إلى السلطة.

وأدت هذه الحرب العدوانية والقصف الجوي مع الحصار الشامل إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين الأبرياء وتفشي المجاعة والأمراض وتدهور الحالة المعيشية والصحية لشعب اليمن في أسوأ كارثة إنسانية يشهدها القرن الحاضر.