عاجل.. قائد الثورة يهني حجاج بيت الله الحرام والشعب اليمني والمجاهدين في القوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
يمني برس || خاص:
هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حجـاج بيت الله الحرام وأبناء الشعب اليمني المسلم العزيز والمجـاهدين الأعزَّاء المرابطين في كافَّة الجبهات والوحـدات والتشكيلات العسكرية والأمنية في القوات المسلحة وسائر الجهات الرسمية وأبناء أُمَّتنا الإسلامية كافَّة وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء بمناسبة حول عيد الأضحى المبارك.
وقال قائد الثورة في بيان التهنئة: عيد الأضحى أتى والشعب الفلسطيني يعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض نتيجةً للإبادة الجماعية ومختلف جرائم العدو الإسرائيلي بشراكةٍ أمريكية وتخاذلٍ عربيٍ وإسلامي غير مسبوق
وأشار إلى أن التخاذل المخزي من المسلمين في البلاد العربية وغيرها والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجـاه ما يرتكبه اليهود الصهاينة هو وصمة عار وتفريط عظيم
وشدد قائد الثورة بالقول: يتحمل المسلمون مع التفريط تجـاه مأساة الشعب الفلسطيني في غزة وزر التفريط تجـاه ما يجري من خطرٍ على المسجد الأقصى الشريف ومسرى النبي محمد وأحـد أهم المقدَّسات الإسلامية
ولفت إلى أن المسجد الأقصى الشريف يتعرَّض لأكبر الانتهاكات بشكل شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته
وقال قائد الثورة في بيانه مساء اليوم الخميس 9 ذو الحجة: رغم أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة التهجير القسري للملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويسعى باستمرار لتضييع حق العودة عليهم، فإنَّه لم يكتفِ بذلك
وأكد: أن العدو الصهيوني يسعى وبشراكة أمريكية معلنة، وتوجُّه مفضوح مكشوف إلى تهجير ملايين الفلسطينيين من غزَّة والضفة
وأضاف: أن العدو الصهيوني يسعى إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية المتبقية في الضفة، بما أعلنه من إنشاء مغتصبات إضافية، في تنكُّرٍ تام لكل الاتفاقيات والقرارات والمبادرات
كما أكد: أن سلوك العدو الصهيوني يكشف لكل المخدوعين والمراهنين على الاتفاقيات أن لا جدوى منها ويدل بشكلٍ واضح وقاطع على حتميَّة خيار الجهاد في سبيل الله تعالى
وتابع: سلوك العدو الصهيوني يُحتم الأخذ بأسباب النصر والتأييد الإلهي والإيمان بوعد الله الحق في مآلات وخاتمة هذا الصراع، بدلاً من الاستمرار في مسار الخنوع، والتفريط، ودفع الأثمان الباهظة
كما أشار: إلى أن الإصرار على التفريط والتخاذل تجاه القضية الفلسطينية وصل إلى درجة اندهاش الشعوب والأمم الأخرى من ذوي الضمائر الإنسانية
كما قال قائد الثورة: في كل يوم يمر، وبقدر ما تزداد فيه معاناة وأوجاع ومأساة الشعب الفلسطيني، يضاف وزرا على وزر على أمة الملياري مسلم
كما أضاف: أن المحرقة الكبرى في غزة، وجريمة القرن التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، تستوجب النفير والموقف الصادق من أمتنا الإسلامية.
وشدد بقوله: إذا لم تتحرك أمتنا فإنها تعرض نفسها حتما لسخط الله وللعقوبات الشديدة التي توعد بها في القرآن الكريم.. وأمتنا الإسلامية أحوج ما تكون إلى العودة إلى القرآن الكريم لتحيا به من جديد وتستعيد كرامتها الإنسانية، وعزتها الإيمانية، وتحررها من الطاغوت، ولتكون صلتها بمناسباتها المباركة صلة بما فيها من عطاءات تربوية.
كما اكد قائد الثورة: أن فريضة الحج لو أقيمت وفق ما جعلها الله عليه، وما أراد لها من غايات لكانت كفيلة بتغيير واقع الأمة بكله.