المنبر الاعلامي الحر

الشرجبي ..العدوان يستدرج تعز إلى أتون الانفجار

يمني برس | حذّر الإعلامي والناشط الحقوقي طلعت الشرجبي من محاولات خطيرة تقوم بها قوى العدوان في محافظة تعز، مؤكّدًا أنّ ما يحصل ليس مجرّد تصعيد ميداني، بل تنفيذ صارخ لأجندات خارجية تخدم أمريكا وإسرائيل ، هدفها إشغال الجبهة اليمنية ومنع أي حراك داعم للمقاومة الفلسطينية.

وفي حديث لقناة المسيرة الفضائية ، شدّد الشرجبي على أنّ الهجوم الدموي الأخير الذي استهدف قرية الحميدية، وأدى إلى استشهاد خمسة أطفال، ليس حادثًا عابرًا، بل استمرار لسلسلة جرائم ممنهجة يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين، بهدف خلط الأوراق ونسف التهدئة.

وقال الشرجبي: “الوضع في تعز على شفير الانهيار، والعدوان يراهن على الكارثة الإنسانية لتغذية الفوضى. مرتزقة التحالف لا يريدون السلام، لأنهم لا يعيشون إلّا في بيئة الحرب، ولا يتغذّون إلا من الدم والفوضى”.

وأضاف أنّ الهجوم نُفذ من منطقة العرسوم بجبل الجبيل الواقعة تحت سيطرة المرتزقة، داحضًا ما تروّج له بعض المنصات الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح حول انفجار مزعوم لمخلفات حرب. “شهادات العيان وأقوال الأهالي تثبت العكس تمامًا” .

وحمل الشرجبي المنظمات الدولية جزءًا من المسؤولية ، متّهمًا إياها بالتواطؤ والصمت المشبوه كلما كان الجاني حليفًا للتحالف، داعيًا إلى موقف أخلاقي وإنساني تجاه ما تشهده تعز من جرائم.

واكد ان قوى العدوان تسعى لتحويل محافظة تعز إلى “ساحة تصفية حسابات إقليمية ودولية”، تخدم مشاريع الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية، وتستهدف صمود الشعب اليمني وموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

ورغم الاستفزازات المتواصلة، أشار الشرجبي إلى أن الجيش واللجان الشعبية يضبطون النفس من أجل تجنيب المدنيين ويلات التصعيد، “لكن الردّ حاضر وجاهز إذا ما تمادت أيادي العدوان”، على حدّ تعبيره.

وختم الشرجبي بتأكيد أن كل المحاولات لخلط الأوراق في تعز ستبوء بالفشل، داعيًا إلى حالة يقظة شعبية وسياسية شاملة لمواجهة هذه المخططات، وحماية ما تبقى من مقوّمات الحياة في المحافظة المنكوبة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com