آخر المستجدات في غزة: موجز الأحداث خلال الساعات الماضية
يمني برس | أكثر من 90 شهيداً منذ فجر السبت 19 يوليو 2025، بينهم 36 من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في طوابير الجوع شمال ووسط القطاع. في أقل من 24 ساعة، تخطّت أعداد الشهداء حاجز الـ58 ألفاً و765، وأُصيب أكثر من 140 ألفاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023.
بلدية غزة: تعطيش جماعي يهدد 1.2 مليون إنسان
قال حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية غزة، إن القطاع يواجه “حالة تعطيش جماعي” تهدد حياة أكثر من 1.2 مليون إنسان، من السكان والنازحين، نتيجة الحصار المائي المفروض من الاحتلال.
مهنا حمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن كارثة إنسانية وشيكة قد تؤدي إلى موت جماعي، خاصةً بعد استشهاد رضيع ثانٍ خلال 24 ساعة بسبب سوء التغذية.
استهداف مقصود للنازحين ومراكز المساعدات
وزارة الصحة في غزة تحدثت عن “مجازر دامية” ترتكب قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية، واصفةً إياها بـ”مصائد الموت”. من بين الشهداء الـ90، هناك 32 ارتقوا أثناء انتظارهم للمساعدات.
كما استُشهد ستة نازحين إثر استهداف خيمة تؤويهم في حي الدرج وسط غزة، فيما استشهد ثلاثة آخرون في قصف على حي الزيتون شرق المدينة.
اغتيالات منظمة: مذبحة في الزوايدة
جيش العدو الإسرائيلي اغتال العقيد عمر سعيد عقل، مدير شرطة النصيرات، بغارة استهدفت منزله في بلدة الزوايدة، وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاده مع 11 من أفراد عائلته. جريمة تأتي ضمن سياسة اغتيالات منهجية تستهدف كوادر الأمن والحماية.
مقاومة لا تهدأ: ردود مؤلمة في الميدان
في الميدان، أكدت كتائب القسام أنها استهدفت دبابتين وجرافة إسرائيلية بعبوات شديدة الانفجار في جباليا.
بينما أعلنت سرايا القدس استهداف جرافة إسرائيلية شمال شرق خان يونس، وعرضت مشاهد من تدمير آلية عسكرية داخل مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنها قصفت تمركزاً للجنود الإسرائيليين شمال خان يونس، ودمرت آلية عسكرية في المنطقة ذاتها.
المجتمع الدولي: الصمت عنوان الجريمة
رغم تصاعد المجازر، لا يزال الموقف الدولي الرسمي مكبلًا، مكتفياً ببيانات الإدانة الجوفاء.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعت إلى توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني، فيما حذّرت فصائل المقاومة من أن غزة تُباد منذ 21 شهراً في ظل صمت دولي مخزٍ.
تحذيرات أممية وعقوبات رمزية
المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان صرّح أن قصف “إسرائيل” لكنيسة لجأ إليها نازحون يشكل جريمة حرب.
في المقابل، رحّبت حركة “حماس” بقرار “مجموعة لاهاي لدعم فلسطين” فرض عقوبات على الكيان الصهيوني، تشمل حظر توريد الأسلحة وتسهيل التحقيقات الدولية.
صوت الشارع العربي والدولي
في نواكشوط، خرج مئات الموريتانيين بمسيرات تنديداً بالإبادة في غزة.
أما في الداخل الفلسطيني، فصدرت دعوات لمسيرات غاضبة في مدن الضفة الغربية والقدس، نصرةً لغزة ورفضاً للتجويع الممنهج.
غزة تختنق بين القصف والعطش… وصرخات المجاعة تُدوّي في الضمير الغائب
غزة تُباد، والمشهد أشبه بيوم الحشر. أكثر من 90 شهيداً منذ فجر السبت 19 تموز 2025، بينهم 36 من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في طوابير الجوع شمال ووسط القطاع. في أقل من 24 ساعة، تخطّت أعداد الشهداء حاجز الـ58 ألفاً و765، وأُصيب أكثر من 140 ألفاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023.
بلدية غزة: تعطيش جماعي يهدد 1.2 مليون إنسان
قال حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية غزة، إن القطاع يواجه “حالة تعطيش جماعي” تهدد حياة أكثر من 1.2 مليون إنسان، من السكان والنازحين، نتيجة الحصار المائي المفروض من الاحتلال. مهنا حمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن كارثة إنسانية وشيكة قد تؤدي إلى موت جماعي، خاصةً بعد استشهاد رضيع ثانٍ خلال 24 ساعة بسبب سوء التغذية.
استهداف مقصود للنازحين ومراكز المساعدات
وزارة الصحة في غزة تحدثت عن “مجازر دامية” ترتكب قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية، واصفةً إياها بـ”مصائد الموت”. من بين الشهداء الـ90، هناك 32 ارتقوا أثناء انتظارهم للمساعدات. كما استُشهد ستة نازحين إثر استهداف خيمة تؤويهم في حي الدرج وسط غزة، فيما قُتل ثلاثة آخرون في قصف على حي الزيتون شرق المدينة.
اغتيالات منظمة: مذبحة في الزوايدة
جيش العدو الإسرائيلي اغتال العقيد عمر سعيد عقل، مدير شرطة النصيرات، بغارة استهدفت منزله في بلدة الزوايدة، وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاده مع 11 من أفراد عائلته. جريمة تأتي ضمن سياسة اغتيالات منهجية تستهدف كوادر الأمن والحماية.
مقاومة لا تهدأ: ردود مؤلمة في الميدان
في الميدان، أكدت كتائب القسام أنها استهدفت دبابتين وجرافة إسرائيلية بعبوات شديدة الانفجار في جباليا. بينما أعلنت سرايا القدس استهداف جرافة إسرائيلية شمال شرق خان يونس، وعرضت مشاهد من تدمير آلية عسكرية داخل مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها قصفت تمركزاً للجنود الإسرائيليين شمال خان يونس، ودمرت آلية عسكرية في المنطقة ذاتها.
المجتمع الدولي: الصمت عنوان الجريمة
رغم تصاعد المجازر، لا يزال الموقف الدولي الرسمي مكبلًا، مكتفياً ببيانات الإدانة الجوفاء. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعت إلى توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني، فيما حذّرت فصائل المقاومة من أن غزة تُباد منذ 21 شهراً في ظل صمت دولي مخزٍ.
تحذيرات أممية وعقوبات رمزية
المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان صرّح أن قصف “إسرائيل” لكنيسة لجأ إليها نازحون يشكل جريمة حرب. في المقابل، رحّبت حركة “حماس” بقرار “مجموعة لاهاي لدعم فلسطين” فرض عقوبات على الكيان الصهيوني، تشمل حظر توريد الأسلحة وتسهيل التحقيقات الدولية.
صوت الشارع العربي والدولي
في نواكشوط، خرج مئات الموريتانيين بمسيرات تنديداً بالإبادة في غزة. أما في الداخل الفلسطيني، فصدرت دعوات لمسيرات غاضبة في مدن الضفة الغربية والقدس، نصرةً لغزة ورفضاً للتجويع الممنهج.
غزة، المدينة التي تصرخ من تحت الركام، لا تطلب شفقة، بل تحاسب. كل لحظة تأخير في وقف المجزرة، هي شراكة في سفك دماء الأبرياء.
- عدد الشهداء: 58,765 شهيداً.
- عدد الجرحى: 140,485 إصابة.
- شهداء اليوم وحده: 90 شهيداً (بينهم 36 من منتظري المساعدات).
- استشهاد رضيعين خلال 24 ساعة بسبب الجوع وسوء التغذية.
- تدمير مستمر للمراكز الصحية والملاجئ.
- وزارة التعليم: 4,000 طالب توجيهي استُشهدوا.