أبناء صعدة يحتشدون في 42 ساحة نصرةً لفلسطين واستعداداً لمواجهة العدو والخونة
أبناء صعدة يحتشدون في 42 ساحة نصرةً لفلسطين واستعداداً لمواجهة العدو والخونة
يمني برس| صعدة
شهدت محافظة صعدة، اليوم الجمعة، خروجاً جماهيرياً غير مسبوق في 42 ساحة، تلبيةً لنداء السيد القائد وتحت شعار: “ثباتاً مع غزة وفلسطين ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”، في مشهد عظيم عكس الوعي والبصيرة والاستعداد الكامل للمواجهة.
من ساحة المولد النبوي بمركز المحافظة إلى ساحة الشهيد القائد في خولان عامر، مروراً بذويب في حيدان، وساحات رازح، ومنبه، وآل سالم، وكتاف، وغمر، والظاهر، وبني بحر، وشدا، وباقم، وقطابر، ومجز، والصفراء، والحشوة.. هتفت الجماهير بالولاء لله والبراءة من أعدائه، وعبّرت عن موقفها الإيماني والثابت إلى جانب شعب فلسطين المظلوم.
وفي الفعالية المركزية، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالزخم الجماهيري، مؤكداً أن هذا الحضور يعكس الموقف اليمني الأصيل الراسخ في مواجهة طواغيت الأرض، ونصرة المستضعفين في غزة، ورفض كل أشكال الخيانة والتطبيع والانبطاح أمام العدو الصهيوأمريكي.
وأكد المشاركون في بياناتهم وهتافاتهم أن صمت أنظمة الخيانة والعمالة أمام المجازر في غزة هو تواطؤ مكشوف، وسيسقطهم في مستنقع العار الأبدي في الدنيا ونار جهنم في الآخرة، مشددين على أن لا خيار للأحرار إلا الموقف العملي والرد الصادق.
وأعلن بيان المسيرات أن الشعب اليمني يبارك بشدة تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد العسكري ضد مصالح العدو الصهيوني وأدواته، ويعدّها خطوة في الاتجاه الصحيح تليق بمستوى الجريمة والعار الذي يتورط فيه الغرب وأدواته في المنطقة.. كما دعا المجاهدين لتنفيذ ما تبقى من الخيارات الحاسمة تجاه الشركات التي تمد العدو بالحياة، وتوفر له غطاءً لاستمرار المجازر بحق أهل غزة.
وجّه البيان أيضاً رسالة صارمة لأدوات الخيانة الرخيصة في الداخل والخارج، مؤكدًا أن أي محاولة لإثارة الفتنة أو إضعاف الجبهة الداخلية ستواجه بصرامة، وأن اليمنيين الذين قدّموا قوافل الشهداء في طريق فلسطين، لن يسمحوا بعودة مشاريع الذل والارتهان، وأن من تسوّل له نفسه ضرب هذا الموقف العظيم، فإنما يحفر قبره بيده، ويمضي إلى جحيم الهوان.
وجددت الجماهير التأكيد أن اليمن، قيادةً وشعباً وجيشاً، في أعلى مستويات الجهوزية والاستعداد لخوض معركة الكرامة والحرية في أي زمان ومكان، معتبرة أن أي خيانة أو تفريط، ستواجه برد يليق بحجم التضحيات.
هذا هو موقف الأحرار في صعدة، وهذا هو صوت الشعب اليمني الأصيل.. لا مساومة على الدم الفلسطيني، ولا تراجع عن طريق العزة والكرامة.. وإنّا على درب الجهاد ماضون حتى النصر أو الشهادة.