صنعاء : معلومات قطعية عن مؤامرة قادمة.. التفاصيل
يمني برس | أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر أن الأعداء باتوا يتحركون بخطط بديلة عن الأعمال العسكرية العدوانية بهدف عرقلة مسار الإسناد اليمني، موضحًا أن الشعب اليمني لن يقبل بأن يُسلب منه هذا الموقف المشرف والعظيم.
وخلال مداخلة تلفزيونية على قناة المسيرة الفضائية ، أشار عامر إلى أن الأعداء انتقلوا إلى خيارات بديلة تشمل مؤامرات يجري إعدادها بدلاً من العدوان العسكري لإيقاف الموقف اليمني.
وبيّن أن تلك المخططات تأتي تحت عناوين حقوقية وخدمية، فيما يجري استخدام أدوات داخلية بأسماء براقة، مؤكدًا أنهم لن يعلنوا أنها خدمة للعدو الصهيوني.
كما لفت إلى أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة تمتلك تفاصيل دقيقة عن المخطط التآمري، مشددًا على أن المعلومات حوله قطعية وليست مجرد توقعات.
وفي هذا الإطار، اعتبر عامر أن المرتزقة وأدوات الخيانة غير مؤهلة للحديث عن معاناة الشعب، لأنهم أساس معاناته، مضيفًا أن الدول التي تدفع بهم ترى أن اليمن يحرجها بمساندته غزة، بينما هي تقف عاجزة ومتواطئة رغم إمكانياتها الكبيرة.
وتابع أن تلك الدول تسعى لإيقاف الموقف اليمني لرفع الحرج عنها، وتريد سلب الشعب موقفه العظيم إلى جانب فلسطين.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية قد تضطر إلى كشف مزيد من التفاصيل دون أن يعرف العدو حجم ما تمتلكه اليمن من معلومات، مؤكدًا أن المتورطين في هذا المخطط معروفون، وأن الأيام المقبلة ستكشفه للجميع.
وانتقل عامر إلى الحديث عن الموقف العسكري، موضحًا أن تطوير القدرات يسير بوتيرة متصاعدة، وأن إعلان القوات المسلحة اليمنية الدخول في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني أصبح نافذًا منذ لحظة إعلانه.
وأشار إلى أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية حين يكرر التحذيرات فإنه يوجهها لشركات الشحن والتأمين والجهات المعنية التي ستتحمل تبعات مخالفة القرارات اليمنية.
وأوضح أن شركات التأمين تدرك خطورة مخالفة القرار، فهي لن تؤمن على أي سفينة ستغرق قطعًا، وأن الأثر يتجاوز السفينة نفسها ليشمل الشركات كافة، ما يضاعف الخسائر.
وأضاف أن المرحلة الحالية أكثر تأثيرًا من السابقة، إذ بات العالم يتعامل معها كأمر مفروغ منه، ولم يعد أمامه سوى الانصياع لمطالب القوات المسلحة اليمنية التي قدمت مبررات محرجة للعالم.
وأشار إلى أن تطور العمليات منذ طوفان الأقصى يظهر بوضوح التحسن المستمر في التكتيكات والأسلحة، مؤكدًا أن المرحلة الرابعة فعّالة جدًا ولا تحتاج إلى مديات بعيدة، لأنها تعاقب الشركات نفسها لا السفن، ولن يتمكن العدو الصهيوني من تعويض خسائرها.
وأردف أن التوسيع في المديات جارٍ، لكن الضرورة ليست ملحة لأن مرور السفن في باب المندب والبحر الأحمر كافٍ لجعلها عرضة للاستهداف إن تعاملت مع موانئ العدو.
وختم عامر بالقول إن القرار كبير للغاية لكن الإعلام العالمي يتجنبه لأنه يحمّل العدو الصهيوني مسؤولية ثقيلة ويكشف عجزه عن الرد.
وأكد أن المعارك السابقة غيّرت قواعد الاشتباك، والأمريكي بات يعترف بعدم قدرته على الاستمرار في معركة كهذه، مشددًا على أن الشركات العالمية لم يعد أمامها إلا التعامل بجدية مع القرارات اليمنية.