الصحة في غزة: 731 شهيداً وجريحاً بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية والعدو يعد لاجتياح القطاع !
يمني برس || تقرير _ أحمد محفلي:
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان لها صباح اليوم الأربعاء 12 صفر عن وصول 87 شهيدا و644 جريحا إلى المستشفيات في القطاع خلال الـساعات الـ 24 الماضية نتيجة جرائم الإبادة والتجويع الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكد الوزارة في بيانها ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 61,020 شهيدا و150,671 جريحا منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023م.
وأوضحت أن قوات الاحتلال وحراسة ما تسمى بمؤسسة غزة الأمريكية الصهيونية لتويع المساعدات قتلت52 مدنياً وأصابت 352 أخرين خلال استهدافهما للمنتظرين للمساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشار البيان إلى ارتفاع عدد ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,568 شهيدا وأكثر من 11,230 جريحا.
الإعلام الحكومي: الوضع في غزة تجاوز كل الخطوط الحمر نتيجة التواطؤ
وفي السياق قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إن 20 مدنياً استشهدوا وأصيب العشرات إثر انقلاب شاحنة محملة بالغذاء عليهم تعرضت لقصف من قبل قوات الاحتلال في غزة.
وعبر المكتب في بيان له صباح اليوم الأربعاء 11 صفر: عن إدانته بأشد العبارات لهذه السياسة الإجرامية المتعمدة التي تمارسها قوات العدو الإسرائيلي في غزة.
مطالباً المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية وقف جرائم مصائد الموت الصهيونية الأمريكية بحق المجوعين في غزة.
وطالب بفتح المعابر بشكل كامل وآمن ومستدام، وضمان تدفّق المساعدات دون عراقيل أو اشتراطات سياسية.
وأكد أن الوضع في قطاع غزة تجاوز كل الخطوط الحمراء.. وقال إنما يجري من جرائم ممنهجة للعدو الإسرائيلي هو فشلٌ أممي ودولي في الاستجابة وتورّط.. ولفت إلى أن الصمت والتغاضي والتواطؤ عوامل ثلاث أسهمت في الشراكة وتعميق الإجرام الصهيوني في قطاع غزة.
المرصد الأورومتوسطي: خطة “إسرائيل” المحتملة لاحتلال غزة تُنذر بمذابح جماعية وشيكة
من جانبه قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن خطة “إسرائيل” المحتملة لاجتياح واحتلال قطاع غزة تُنذر بمذابح جماعية وشيكة وسط تجاهل دولي كامل.
وأوضح المرصد في بيان له صباح اليوم: أن الخطة “الإسرائيلية” المحتملة تعكس مستوى خطيرا من الوحشية وتجسّد امتدادا لحالة الإفلات من العقاب والحصانة التي تتمتع بها “إسرائيل” نتيجة الدعم الأمريكي المطلق والصمت العالمي المخزي.
وأضاف: أي تصعيد جديد في “الهجمات الإسرائيلية” لا سيما البرية سيؤدي لمذابح جماعية غير مسبوقة.. وأشار إلى أن التصعيد “الإسرائيلي” المخطط له يأتي بعد شهور من تكديس أكثر من مليوني فلسطيني قسرا في أقل من 15% من مساحة القطاع كما أنه هذا التصعيد يأتي بعد تدمير منهجي طال معظم المساكن وانهيار كامل في جميع القطاعات الحيوية.
وقال: إن تقييم فرقنا الميدانية يشير إلى أنّ القطاع يمر حاليا بأسوأ مراحل الانهيار الإنساني منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في أكتوبر 2023م
كما أكد أن قوات الاحتلال تنفّذ منذ 26 يوليو الماضي مناورة تضليلية عبر الترويج الزائف لتحسين الوضع الإنساني في غزة بينما تواصل فرض الحصار وتجويع السكان.
وشدد على أن مشاركة بعض الدول في إجراءات رمزية مثل تجديد عمليات إسقاط المساعدات جوا قد تُسهم فعليا في إضفاء غطاء سياسي أو إنساني زائف على تصعيد الإبادة الجماعية في غزة من قبل العدو.