كيان العدو الإسرائيلي يواصل قتل الشهود على مجازره النازية في غزة.. تقرير مفصل
يمني برس || تقرير_ أحمد محفلي:
استشهد وأصيب عدد من الصحفيين والإعلاميين ومراسلي وكالات الأنباء العالمي في جريمة استهداف جديدة ارتكبتها بحق قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
حيث أعلنت قناة الجزيرة القطرية الإخبارية عن استشهاد مراسليها الجديدين “أنس الشريف ومحمد قريقع” جراء استهداف قوات الاحتلال لخيمة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وعلى إثر ذلك أعلنت لجنة حماية الصحفيين: ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم الحرب الإسرائيلي بحق الصحفيين والإعلاميين في غزة إلى 180 شهيداً صحفيا وإعلامياً على الأقل منذ بدء حرب الإبادة النازية الإسرائيلية في غزة في 7ى أكتوبر من العام 2023م.
إلى ذلك أكد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بين لها أن استهداف جيش العدو لخيمة الصحفيين على مدخل مشفى الشفاء في مدينة غزة هو جريمة حرب شنيعة يرتكبها الكيان الغاصب أمام مرأى العالم أجمع ودليل إضافي على انعدام أدنى القيم الأخلاقية والإنسانية لدى جيش العدو الأكثر وحشية وإجراماً في العالم.
وحذرت الحركة في بيان لها صباح اليوم الاثنين 17 صفر: العالم بأن هذه الجريمة هي تأكيد على أن حكومة العدو بدأت بتجهيز مسرح جرائمها القادمة، من خلال استهداف الصحفيين الذين يفضحون جرائمها ومجازرها للعالم ويؤكد هذا الاستهداف رفض العدو لكل جهود التوصل إلى وقف للحرب وصفقة تبادل للأسرى.
من جهتها قالت حركة حماس في بيان لها: إن اغتيال جيش العدو الفاشي للصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام.
وأشارت إلى أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية.
ولفت البيان إلى أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط العدو لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي.
وأكد أن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح العدو وجرائمه.
مطالباً المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات العدو غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.