“رسالة النار” اليمنية.. الصاروخ الذي أرعب عصابات النازية الصهيونية

يمني برس || تقرير_ أحمد محفلي:

تسبب الصاروخ اليمني الثائر لدماء الأبرياء في غزة بذعر وخوف كبيرين في صفوف العصابات الصهيوني النازية المتطرفة بل وقض مضاجعها وبات إعلامها لا يكاد يتوقف عن الحديث والتحليل حول قوة هذا الصاروخ ومدى تمكنه من الإفلات من جميع منظمات كيان العدو الجوية.

حيث أكد إذاعة جيش العدو الإسرائيلي في تقرير لها: أن المؤسسة “الدفاعية” في جيش الاحتلال تحقق فيما إذا كان الصاروخ الباليستي اليمني الذي أُطلق الليلة الماضية يحمل رأسا حربيا انشطاريا.

ولفتت إلى أنه ووفقا لتقارير أولية فإن الصاروخ اليمني تفكك إلى عدة صواريخ قبل إطلاق الدفاعات الصهيونية صواريخها الاعتراضية تجاهه.

وأشار التقرير إلى أنه يجري حاليا التحقق مما إذا كانت أجزاء الصاروخ اليمني انشطارية ولكل منها رأس حربي منفصل.

وفي السياق قالت قناة “آي 24 نيوز” الصهيونية: إن احد أجزاء الصاروخ اليمني سقطت على مقربة من مطار “بن غوريون” عقب فشل الدفاعات الجوية الصهيونية في اعتراض الصاروخ اليمني الأخير.

وأضافت: أن 5 صواريخ اعتراض من أنظمة مختلفة بما في ذلك “ثاد” و”حيتس” و”مقلاع داوود” و”القبة الحديدية” حاولت اعتراض الصاروخ اليمني لكنها فشلت جميعاً

وأقت القناة الصهيونية بفشل منظومات الاعتراض الصهيونية أمام الذخائر العنقودية كونها تشكل تحديا أمامها لأنها تفرق متفجرات صغيرة على مساحة واسعة.

واشارة القناة إلى أن عملية فحص أجزاء من الصاروخ اليمني مستمرة والاشتباه بأنه كان يحتوي على 3 رؤوس حربية.

إلى ذلك قال موقع واللا الصهيوني عن مصادر في سلاح جو العدو: غنه يُشتبه بأن اليمنيين استخدموا لأول مرة رأسًا حربيًا قتاليًا يستطيع الانقسام إلى ثلاثة رؤوس مختلفة قبل الاصطدام بالأرض.

وأضاف: إنه وبعد عمليات التمشيط وتحليل لمسار تحليق الصاروخ الباليستي يُشتبه بأن اليمنيين استخدموا لأول مرة صاروخًا انشطاريًا جديدًا الأمر الذي يزيد من صعوبة اعتراضه.

وأشار الموقع الصهيوني في تقرير له صباح اليوم الأحد 30 صفر: إلى أن التحقيقات ما زالت متواصلة ويتم فحص النتائج من قبل الخبراء الصهاينة.

وتابع: المنظومة الأمنية تؤكد امتلاك اليمنيين قدرة محلية على تطوير وإنتاج الصواريخ.. ولفتت إلى أنه إذا أثبت التحقيق النهائي أن الصاروخ اليمني انشطاري بالفعل، فقد يستدعي ذلك إعادة النظر في سياسة الاعتراض…

كما قال تقرير موقع العدو الصهيوني: تشير التقديرات إلى أن الصاروخ اليمني كان مزودًا بعشر ذخائر صغيرة تحتوي على كمية من المواد المتفجرة.. وأن سياسة الاعتراض التي اتُبعت في حادثة الصاروخ اليمني تخضع حاليًا للتحقيق.. وهذا الصاروخ الذي أُطلق من اليمن مساء الجمعة، تفكك بشكل غير معتاد في الجو.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت مساء الجمعة الفائت عن استهداف مطار بن غوريون الصهيوني وهدفين حيويين للعدو في يافا المحتلة ثاراً لغزة عبر صاروخ باليسيتي فرط صوتي نحو فلسطين اثناء وأكدت أنه أصاب هدفه بدقة عالية..