المعهد البحري الأمريكي يُقرُ مجدداً بتجرع البحرية الأمريكية لدروسا قاسية في معركة البحر الأحمر

يمني برس || متابعات:

أقر العدو الأمريكي مجدداً بالقدرات العسكرية اليمنية المتطورة وبتجرع بحريته لروساً قاسية في معركة البحر الأحمر.

وقال المعهد البحري الأمريكي في تقرير نشره فجر اليوم السبت 14 ربيع الأول: إن أزمة البحر الأحمر فريدة من نوعها وقدمت دروسا مهمة للبحرية الأمريكية في مواجهة خصوم أكثر تطورا في المستقبل.

وأكد التقرير المعهد الأمريكي: أن البحر الأحمر شهد أكبر صراع بحري منذ الحرب العالمية الثانية وأول تعرض مباشر للسفن الحربية الأمريكية لنيران العدو.

وأشار إلى أن التدخل الأمريكي في البحر الأحمر فرض ضغطا هائلا على القوات البحرية وكشف عن مواطن ضعف الأسطول الأمريكي.

وجدد التأكيد أن البحرية الأمريكية واجهت في البحر الأحمر مركبة غير مأهولة تحت الماء في أول حادثة من نوعها في التاريخ العسكري.

ولفت إلى أن عمليات البحر الأحمر كشفت حدود قدرات مجموعة حاملة الطائرات القتالية وأوجه قصور حاسمة فيها.

وأضاف: أن مقاتلات الحاملة الأمريكية واجهت صعوبة في جمع معلومات استخباراتية دقيقة واضطرت للاعتماد على أصول خارجية.. كما أن عمليات البحر الأحمر أظهرت قيودا في تزويد مقاتلات الحاملة بالوقود جوا ما أجبرها على الاعتماد على دعم سلاح الجو بانتظار دخول الطائرة المسيّرة MQ-25 الخدمة.

كما أضاف: أن عمليات البحر الأحمر كشفت صعوبة اكتشاف وتتبع وتدمير الطائرات المسيّرة أحادية الاتجاه التي استخدمها اليمنيون بفعالية.

وأكد أن المدمرات الأمريكية في عمليات البحر الأحمر أطلقت في يوم واحد فقط من صواريخ توماهوك أكثر مما أنتجته أمريكا خلال عام كامل.

كما اكد تقرير المعهد العسكري الأمريكي: أن أزمة البحر الأحمر منحت الولايات المتحدة فرصة لتجربة أسلحتها وتكتيكاتها عمليا وعلى البحرية الأمريكية استيعاب الدروس في البحر الأحمر بجدية استعدادا لصراعات المستقبل.