اتحاد الإذاعات الإسلامية يدين العدوان الصهيوني على الصحافة اليمنية
يمني برس | أدان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن” في الجمهورية اليمنية، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الصحفيين.
وبيّن الاتحاد في بيان صادر عنه أن استهداف المؤسسات الإعلامية والكوادر الصحفية يتم في إطار محاولات إسكات صوت الحقيقة وحرمان الشعوب من حقها المشروع في الوصول إلى المعلومات وتوثيق الجرائم والانتهاكات.
كما اعتبر أن الاستهداف المتكرر للمؤسسات الإعلامية والإعلاميين يُشكّل تحديًا كبيرًا أمام المنظومة الدولية التي ترفع شعارات الحرية وحقوق الإنسان، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية دون أي شكل من أشكال المحاسبة.
ولفت البيان إلى أن كل من يسعى لتبرير العدوان على الإعلاميين أو التغطية عليه، يتحمل المسؤولية الكاملة، ويُعد شريكًا في الجريمة. كما أثنى على دور الإعلام اليمني، الذي برهن – رغم التحديات والتضحيات – على فعاليته في إظهار صمود الشعب اليمني ورباطة جأشه في وجه العدوان، ومساهمته في رفع الصوت عاليًا دفاعًا عن الحق وكشفًا للجرائم، وهو ما يسعى كيان الاحتلال لإخفائه من خلال استهدافه للمؤسسات الإعلامية.
وأشار الاتحاد إلى أن حماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية حق مكفول بموجب المواثيق والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مما يجعل العدوان الإسرائيلي خرقًا صريحًا للقانون الدولي وانتهاكًا سافرًا لحرية الإعلام.
وفي هذا السياق، دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية كافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية والهيئات الإعلامية في مختلف أنحاء العالم إلى إدانة هذا العدوان الإسرائيلي، والتحرك العاجل من أجل محاسبة مرتكبيه ومساءلة كل من وفر له الغطاء أو لاذ بالصمت أمام هذه الجرائم المتواصلة.