المنبر الاعلامي الحر

السيد عبدالملك الحوثي: الجهاد سبيل حماية الأمة وإيقاظها من تدنّي القيم والرؤية الضائعة

يمني برس | صنعاء

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن خيارات ما يسمى بالسلام والرهان على أمريكا هي عبارة عن استسلام وتدجين، مشددًا على أن الرهان على أمريكا من الذين يعتقدون بالمعتقد الصهيوني “شيء رهيب وغريب جدًا”، وأن تسمية أمريكا براعية السلام “كارثة وغباء رهيب جدًا، وهذه التسمية جرم بحد ذاتها”.

وأشار السيد الحوثي، في كلمته اليوم الخميس 19 ربيع الأول 1447هـ، إلى أن الأمة بحاجة إلى الجهاد لأنه وسيلة حماية ولأنه ما سينقذها من الحالة المتردية والمتدنية على كل المستويات، موضحًا أن الأمة تعاني من تدنٍ في الروح المعنوية وفي الواقع التربوي وتدنٍ على مستوى القيم والأخلاق والعزة والإباء.

وأوضح قائد الثورة أن الضمير الإنساني يموت في واقع الأمة الإسلامية، والإحياء له لا يكون إلا بالدين والإيمان الذي يلحظ كل الجوانب، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية لا تنقصها الإمكانات لكنها تعاني من الوهن وانعدام الرؤية والبصيرة وتعاني من مفاهيم التدجين والإخضاع للعدو.

ولفت السيد الحوثي إلى أن الجهاد في سبيل الله هو مسيرة بناء وتربية، وليس تصرفًا عسكريًا فقط في الساحة، وأن الأمة بحاجة للإحياء الإيماني والتربوي والأخلاقي لبناء القدرات والإمكانات وإحياء الشعور بالمسؤولية، مشددًا على أن سقف الجهاد عالٍ وعظيم يرتقي بالأمة وينتشلها من حالة الوهن المخزي والضعف المستشري.

وأضاف أن الجهاد في سبيل الله هو السقف لبناء الأمة تربويًا وأخلاقيًا وتعليميًا وحضاريًا وعلى مستوى القدرات والإمكانات، وأن في كل العالم يجعلون مسألة التحدي للعدو والمخاطر حافزًا للبناء، بينما عند الأمة مستويات البناء هابطة جدًا.

وأكد قائد الثورة أن الجهاد يبني الإنسان في وعيه وبصيرته ومعرفته، ويعالج مشكلة أميّة المفاهيم والأمية في الفهم الخاطئ لكل شيء، مؤكدًا أن الحق والمظلومية واضحة، لكن لا بد من موقف وتحرك ضد المخطط الصهيوني، متسائلًا: “لماذا لا يقبل المسلمون على دراسة مسيرة النبي الجهادية للاستفادة منها والاهتداء بها والتحرك على أساسها؟”

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com