غضب عارم جراء تصريحات الخائن العليمي في قمة الدوحة
يمني برس || متابعات:
أثارت تصريحات الخائن والمنافق رشاد العليمي، رئيس ما يسمى المجلس الرئاسي المشكل من قبل دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ردود فعل غاضبة وواسعة بعد أن وصف المقاومة الفلسطينية بـ”الإرهاب”، واعتبر الكيان الصهيوني “دولة إقليمية”.
وقد تضمنت هذه الاتهامات التي أطلقها خلال كلمته في القمة العربية في الدوحة بأن أفعال المقاومة هي التي منحت كيان العدو “الذريعة” للهجوم على غزة.
ووصف نقاد، بينهم القيادي الإخواني حذيفة عبد الله عزام، تصريحات الخائن العليمي بأنها تتوافق بشكل صريح مع الموقف السعودي ورواية الكيان الصهيوني، واصفاً اياها بـ”الخطيرة”.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أشار عزام إلى أن الخائن العليمي ساوى بين “الجلاد الصهيوني”، الذي وصفه بـ”دولة إقليمية توسعية”، وبين “المجاهدين في فلسطين”، الذين وصفهم بـ”جماعات إرهابية مسلحة”، معتبراً هذا التوصيف اعترافًا صريحًا بالعدو كدولة، وليس ككيان محتل.
كما ألمح عزام إلى أن مكان إقامة الخائن العليمي ربما يكون قد أثر على صياغة خطابه، مشيراً إلى أن “الدولة التي يقيم فيها قد تكون هي من صاغت له الخطاب واقتصر دوره على قراءته”.
هذا التعليق يثير تساؤلات حول مدى استقلالية العليمي في اتخاذ قراراته، خاصةً وأن تصريحاته جاءت في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة.
وقد أثارت تصريحات الخائن العليمي قلق الكثيرين، خاصةً أنها لم تلقَ الاهتمام الكافي في البداية مقارنةً بتصريحات سابقة، ويعتقد منتقدون أن خطورة هذه التصريحات تكمن في أنها لا تقتصر على الاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة، بل تذهب أبعد من ذلك لتصنف المقاومة الفلسطينية كجماعات “إرهابية” تبرر لكيان الاحتلال الإسرائيلي توسعه في المنطقة.