ديناميكيات الثورة.. من الإنذار الشعبي إلى انتصار صنعاء
قراءة في كتاب ” #ثورة_21_سبتمبر وتأثيراتها على اليمن والمنطقة العربية ” للباحث مهدي المشاط (الحلقة الرابعة)
لم يكن انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م وليد صدفة، بل كان تتويجاً لمسار ثوري تصعيدي، مدروس ومنظم، عكس وعياً سياسياً وقدرة تنظيمية عالية.
في الفصل الرابع من كتابه “ثورة ٢١ سبتمبر وتأثيراتها على اليمن والمنطقة العربية”، يرصد الباحث مهدي المشاط بالتفصيل الديناميكيات التي حركت الشارع اليمني، والمراحل التي مر بها التصعيد الثوري، منذ إطلاق الشرارة الأولى وحتى دخول العاصمة صنعاء.
يمني برس | خاص
الإرهاصات.. قرار الجرعة يُطلق شرارة الغضب
توضح الرسالة أن قرار حكومة الوفاق رفع الدعم عن المشتقات النفطية في نهاية يوليو 2014م لم يكن مجرد قرار اقتصادي، بل كان بمثابة “إعلان حرب” على معيشة المواطنين، هذا القرار، الذي جاء في سياق اقتصادي منهار وفساد مستشرٍ، شكل الشرارة التي أطلقت الحراك الثوري.
حدد الخطاب ثلاثة مطالب واضحة شكلت أهداف الثورة المرحلية: 1) إسقاط الجرعة، 2) إسقاط الحكومة الفاشلة، 3) تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، كانت هذه الدعوة بمثابة “إنذار” واضح للسلطة، وبداية فعلية للتصعيد الثوري.
مراحل التصعيد الثوري.. تكتيك النفس الطويل
يستعرض الباحث كيف انتقلت الثورة عبر مراحل تصعيدية مدروسة، جمعت بين الحشد الجماهيري والضغط السياسي، مع الحفاظ على الطابع السلمي.
عوامل نجاح الثورة.. حكمة القيادة ووحدة الشعب
تناولت الرسالة في هذا الفصل العوامل التي أدت إلى نجاح الثورة في تحقيق أهدافها في فترة زمنية قياسية (50 يوماً).
Comments are closed.