هيئة حقوقية: اعتداء العدو على أسطول الصمود جريمة قرصنة تستوجب العقاب

يمني برس |
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأربعاء، اعتداء العدو الإسرائيلي على أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة أثناء إبحاره في المياه الدولية، معتبرة ما حدث جريمة قرصنة بحرية تستوجب المساءلة والعقاب.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن قوات العدو ارتكبت جريمة بشعة ضد تسع سفن تحمل أكثر من 145 ناشطا دوليا من أكثر من 25 دولة، ضمن تحالف “أسطول الصمود” ومبادرة “ألف مادلين لغزة”، أثناء قيامها بمهمة إنسانية لإيصال المساعدات إلى المدنيين المتضررين من الحصار والإبادة الجماعية في القطاع.

وأوضحت أن ما أقدم عليه العدو من محاصرة للسفن، وإغراق متعمد، وتعطيل لأنظمة الاتصال، واعتقال للنشطاء والصحفيين، يمثل انتهاكا صارخا لقانون البحار والقانون الدولي الإنساني، وامتدادا لجرائم الحرب التي يمارسها ضد الفلسطينيين وضد كل محاولات التضامن الدولي.

وحملت “حشد” العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع النشطاء، مؤكدة أن احتجازهم القسري أو تعريضهم للأذى جريمة دولية تستدعي فرض العقوبات ومحاسبة القادة المتورطين.

ودعت الهيئة إلى تحرك دبلوماسي وشعبي واسع لرفض الجريمة والضغط لوقف العدوان والإبادة في غزة، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق عاجل في الاعتداء على الأسطول وملاحقة المسؤولين عنه.

كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للإفراج عن النشطاء المحتجزين وتأمين سلامتهم، وتوفير الحماية الدولية لأسطول الصمود، والعمل الجاد على إنهاء الحصار والمجاعة المفروضة على قطاع غزة.