المنبر الاعلامي الحر

في 712 ساحة وميدان: أنباء محافظات صنعاء والمحويت الحديدة يباركون انتصار المقاومة الفلسطينية.. صور

يمني برس || تقرير _ أحمد محفلي:

شهدت محافظات صنعاء والمحويت والحديدة خروج مسيرات مليونية ضخمة في اكثر من 712 ساحة وميدان عصر اليوم الجمعة 18 ربيع الأخر تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

ففي محافظة صنعاء:

خرج انباء مركز ومديرات المحافظة في أكثر من 300 ساحة وميدان تتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي.

وجسد الحضور الجماهيري في ساحات مديريات الحيمتين ومناخة وصعفان، وعموم مساجد مديريات المحافظة، التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وعكس وعيًا دينيًا ووطنيًا راسخًا، لدى كافة أبناء المحافظة.

وأشار المشاركون في المسيرات والوقفات إلى أن الاحتشاد الواسع يعكس حالة استثنائية من التعبئة والالتزام الشعبي، وأنه امتداد طبيعي لصمود الشعب الفلسطيني، وأن هذه المسيرات تحولت إلى حركة مستمرة تتضمن أنشطة تدريبية وتجنيداً معنوياً ودعماً لوجستياً لقوافل الإسناد.

وأكدوا أن الشعب اليمني كان شريكًا حقيقيًا في معركة “طوفان الأقصى”، وأن واجبه لم يقتصر على الشعارات بل شمل العمل الملموس في كل الاتجاهات.

وعبّروا عن عدم ثقتهم في وعود العدو الصهيوني المجرم، وأن المرحلة قد تشهد مناورات ومماطلات، لذا يجب أن يبقى الشعب على أهبة الاستعداد، مع الاستفادة من كل يوم في الميدان والتدريب، مبينين أن أي اتفاق مؤقت لا يلغي الحاجة إلى جهوزية وطنية مستمرة.

ورددوا الشعارات والهتافات المؤكدة على استمرار الثبات والصمود والإسناد للأشقاء في غزة، وأن الدعم مستمر استنادًا إلى القيم القرآنية والواجب الديني.

كما عبر بيان صادر عن المسيرات والوقفات عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، وتوجه بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين، ونجاه من عار الخذلان والهوان وثبته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، فلم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه ومنه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الملك العزيز الذي أعزه بعزته وأمده بقوته وربط على قلوب أبنائه وثبتهم وسدد ضرباتهم، وكان حقًا نعم المولى ونعم النصير.

وفي محافظة المحويت:

خرج انباء المدينة ومديريات المحافظة في أكثر من 95 ساحة وميدان في مسيرات حاشدة، في الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى، وتأكيداً على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني حتى النصر.

حيث ردد المشاركون هتافات غاضبة ومنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وسط صمت دولي وأممي مخزٍ، وتواطؤ من قبل الأنظمة المطبّعة التي تخلت عن واجبها الإنساني والديني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكدوا أن الخروج الجماهير في هذا اليوم التاريخي يمثل امتدادًا لمسيرة الصمود والموقف المبدئي الثابت مع فلسطين.. مشيرين إلى أن عامين من الصمود والجهاد في غزة كسرا هيبة الكيان الغاصب الذي ظن أن إرادة المقاومة يمكن أن تُكسر.

وأشاروا إلى أن “عامان من النصر” ليست مجرد ذكرى لمعركة، بل عنوان لمرحلة جديدة من وعي الأمة وصحوتها، واستنهاض شعوبها الحرة في وجه الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل.

 

وفي محافظة الحديدة:

خرج ابنا المحافظة في حشد مليوني غير مسبوق اكتظّت به 317 ساحة في مركز ومديريات المحافظة، إحياءً للذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”

وعكست حشود الحديدة في المسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة عبد الله عطيفي، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، والقائم بأعمال وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار سام البشيري، ونائب وزير الكهرباء والمياه عادل بادر، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ورئيس مؤسسة الاسمنت يحيى عطيفة، ووكلاء المحافظة، معاني العزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، في رسالة للعالم أجمع بأن الشعب اليمني لن يتنصل عن فلسطين والقدس مهما كانت التحديات والتضحيات.

وعبر المشاركون عن اعتزازهم بعملية “طوفان الأقصى” التي أعادت للقضية الفلسطينية حضورها القوي في الساحة الدولية، وفضحت جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي، مؤكدين أن دعم الشعب الفلسطيني مبدأٌ ثابت لا يخضع للمساومة، وأن النضال سيستمر حتى استعادة الأرض وتحرير القدس ورفع راية الحرية فوق ترابها المقدس.

وهتفوا بالشعارات المؤيدة لخيار المقاومة الفلسطينية والمنددة بجرائم الاحتلال الصهيوأمريكي على قطاع غزة، مجددين الاعتزاز بيوم السابع من أكتوبر الذي مثل يوماً مفصلياً خطته المقاومة الفلسطينية بملحمة استثنائية حطمت الأوهام التي رسمها العدو الإسرائيلي، وأفشلت مخططاته، وأعادت الصراع إلى حقيقته، واضعة الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان استعماريٍّ سرطانيٍّ لا مستقبل له.

 

Comments are closed.