السيد عبدالملك الحوثي يحذر من الخطر الصهيوني ويؤكد: الأمة تمتلك مقومات الانتصار لكنها اختارت العجز
يمني برس | صنعاء
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن اليهود الصهاينة هم “ألدّ أعداء الأمة في هذا العصر”، وأنهم يسعون إلى “إبادة الأمة وإفسادها واستعبادها واستباحتها”، مشيراً إلى أن عداءهم لا يقتصر على فلسطين فقط، بل يستهدف الأمة بأكملها.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، إن العدو يحاول حرف وعي الأمة ليصبح اللوم موجهًا ضد من يرفض الخضوع لهيمنته، مؤكداً أن كثيرًا من الأنظمة والشعوب وصلت إلى “حالة الذل والهوان المخزي”.
وأضاف أن الأمة الإسلامية تمتلك كل عوامل القوة التي تمكّنها من الانتصار والوصول إلى العزة والشرف، لكنها تعيش حالة تفريط واختيار للعجز.
وأوضح أن الاحتلال الصهيوني لفلسطين منذ أكثر من سبعة عقود مثال واضح على طبيعة هذا العدو، قائلاً: “اليهود الصهاينة لا يحتاجون إلى استفزاز، هم انطلقوا بخلفية ثقافية وفكرية وعقائدية هي شر وإجرام وطغيان”.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال مستمرة حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، من قتل وحصار وتعذيب للأسرى ومنع المساعدات وطمس المعالم الإسلامية في القدس.
وأكد السيد القائد أن الولايات المتحدة، بوصفها “الضامن”، شريك كامل في الإجرام الصهيوني، بينما يقف بقية الضامنين عاجزين عن أي فعل، في الوقت الذي لا تدخل فيه إلا كميات قليلة جداً من المساعدات المتفق عليها إلى غزة.
وأشار إلى أن عدد الشهداء من الأسرى الفلسطينيين تجاوز 80 شهيداً، في ظل استمرار التعذيب والإذلال داخل السجون، وصدور قوانين إسرائيلية تُشرعن التنكيل بهم.
وختم السيد القائد بالقول إن العدو يستهدف كل الأمة لا فلسطين وحدها، وإن مواجهة هذا الخطر لا تكون بالاستسلام، بل بالتحرك الواعي الشجاع، مؤكداً أن: “الأمة اختارت لنفسها العجز، ولذلك تقف في حالة العجز دائماً”.
Comments are closed.