أجندة بريطانية وغربية تحت غطاء الدبلوماسية… المرتزقة في قلب المخطط

يمني برس | اعتبر مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور محمد طاهر أنعم، أن زيارة وزير الدولة البريطاني إلى مدينة عدن تمثل “محاولة واضحة لإحياء الاستعمار البريطاني في اليمن”، عبر استغلال مجموعات من المرتزقة اليمنيين القابلين للعمل لصالح الأجنبي، بما في ذلك الكيان الإسرائيلي.

وأوضح الدكتور أنعم في تصريح لقناة المسيرة، أن بريطانيا تفاجأت بوجود فئة – وإن كانت محدودة – من اليمنيين الذين تم تجنيدهم عبر عمليات استخباراتية طويلة نفذتها السعودية والإمارات، ما دفع لندن وواشنطن إلى محاولة توجيه هؤلاء المرتزقة لخدمة أهداف الغرب الاستعماري.

وأشار إلى أن استخدام المرتزقة اليوم يتركز في مهام مثل ما يسمى بخفر السواحل، وحماية المصالح البحرية، وإدارة مناطق الاحتياج بعد الانسحاب البريطاني والأمريكي من البحر الأحمر.

ولفت أنعم إلى أن الخلافات المتصاعدة بين الفصائل الموالية للعدوان في المناطق المحتلة، سواء في حضرموت أو عدن أو المكلا أو الشحر، تُظهر هشاشة الاعتماد عليهم، مؤكداً أن الهدف الغربي الرئيس هو مواجهة اليمنيين وإعاقة مشروع النهضة والاستقلال.

وختم بالتأكيد أن “الله يسلّط المشاكل بين المرتزقة لإفشال مشاريع العدوان وإسقاط رهاناته في اليمن”، مشدداً على أن صمود الشعب اليمني يظل العامل الحاسم في إفشال المخططات الغربية.