المنبر الاعلامي الحر

الإعلام الفرنسي يدق اسفين بين واشنطن وموسكو وبكين ويؤكد فعالية الضربات اليمنية

يمني برس || متابعات:

سلط الإعلام الفرنسي الأضواء على ما وصفه بانتكاسة البحرية الأمريكية اثناء مهمتها في البحر الأحمر وذلك في محاولة منه لإذكاء الصراع بين واشطن من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى.

وقال موقع “فوتورا سيانس” الإخباري الفرنسي في تقرير نشره صباح اليوم السبت 2 جمادى الأخر: إن صورة البحرية الأمريكية تعرضت لضرر بالغ بعد فشل مهمتها في البحر الأحمر أمام الضربات اليمنية المسددة:
وأوضح التقرير: أن الضرر الأكبر ليس فقط في الجانب المالي، بل في القدرة العملياتية للبحرية الأمريكية ومصداقيتها أمام العالم”. خاصة وأن الصين وروسيا تراقبان هذه النقطة عن كثب، وتعتبران هذه الأوضاع فرصة لهما لتقييم نقاط الضعف لدى الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير الموقع الفرنسي فإن ما جرى في البحر الأحمر قد يكون مؤشرًا على أن التهديد البحري الأميركي لم يعد مضمونًا كما كان بالنسبة لروسيا والصين وهو ما قد يُعيد التوازن إلى بعض المنافسات الإقليمية والدولية.

وأكد التقرير: أن البحرية الأمريكية تعرضت لانتكاسة كبيرة في البحر الأحمر، تمثّلت بخسارة ما يصل إلى ثلاث طائرات من طراز سوبر هورنت وهي بقيمة تُقدّر بنحو 180 مليون دولار وهو ما يمثل ضربة لهيبة القوة البحرية الأولى عالميًا وقدرتها العملياتية.

وأشار التقرير إلى أن مغادرة حاملة الطائرات “ترومان” للبحر الأحمر عقب هذه الأحداث تُعد “إهانة” استراتيجية كبيرة، وتعبّر عن فشل ليس فقط تكتيكيًا بل أيضًا سياسيًا في احتواء التهديدات في المنطقة.

ويُضيف الموقع أن هذه الخطوة تكشف عمق هشاشة الردع الأمريكي، خاصة في مواجهة خصوم يُنظر إليهم على أنهم أقل تطوّرًا تكنولوجيًا.

ويركّز تقرير فوتورا سيانس الفرنسي على أن فشل الانتشار الأمريكي في البحر الأحمر يأتي في لحظة حرجة، مع تزايد القلق الدولي من قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على تفوقها البحري في مناطق حساسة.

ويضيف: أن القوات اليمنية ظلت نشطة رغم الوجود المهيب لمجموعة الضربات البحرية الأمريكية، ما يُبرز ضعف القدرات الردعية للبحرية الأمريكية في مواجهة الخصوم الإقليميين.

Comments are closed.