الحكم بإعدام 17 مدانا بالتخابر والتجسس لصالح العدو وتحديد مكان تنفيذ الحكم
الحكم بإعدام 17 مدانا بالتخابر والتجسس لصالح العدو وتحديد مكان تنفيذ الحكم
يمني برس |
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في امانة العاصمة جلسة للنطق بالاحكام في قضايا تتعلق بخلايا تخابر تعمل ضمن شبكة تجسس مرتبطة بأجهزة استخبارات اجنبية.
وخلال الجلسة الاولى، برئاسة القاضي يحيى المنصور وحضور وكيل النيابة القاضي صارم الدين مفضل والقاضي خالد عمر وامين السر عبدالمجيد الظفيري، اصدرت المحكمة حكما بادانة كل من بشير علي مهدي، خالد قاسم عبدالله، ناصر علي الشيبة ناصر الحنشي، عماد شائع محمد، علي مثنى ناصر، فاروق علي راجح حزام، علي احمد احمد، ضيف الله صالح زوقم، عبدالرحمن عادل عبدالرحمن، وانس احمد سلمان.
وقضى الحكم بمعاقبة المدانين بالاعدام تعزيرا رميا بالرصاص في مكان عام لتحقيق الردع العام.
كما اصدرت المحكمة حكما بادانة هدى علي صالح وعبدالله عبدالله ناشر ومعاقبتهما بالسجن لمدة عشر سنوات.
وفي الجلسة الثانية، برئاسة القاضي ربيع الزبير وبحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة وعضو النيابة القاضي نصر القاسمي وامين السر رضوان غلاب، ادانت المحكمة سنان عبدالعزيز علي صالح، نايف ياسين عبدالله قائد، بسام حسن صالح، مجاهد محمد علي، علي علي احمد حمود، حمود حسن حمود، ومجدي محمد حسين.
وقضى الحكم بمعاقبة المتهمين بالاعدام تعزيرا رميا بالرصاص في مكان عام، فيما قضت المحكمة ببراءة علي علي دغشر مطهر.
وكانت النيابة العامة قد نسبت للمدانين تهم التخابر مع دول اجنبية في حالة عداء مع اليمن خلال الفترة 2024 – 2025، بينها السعودية وبريطانيا وامريكا، اضافة الى العمل لصالح ضباط في استخبارات تلك الدول والموساد الاسرائيلي. واشارت النيابة الى ان المتهمين تلقوا تدريبات ووسائل تواصل مشفرة وادوات لتحديد المواقع، ودورات على استخدام كاميرات سرية مرتبطة ببرامج بث مباشر.
وبحسب ملف القضية، قدم المدانون معلومات حساسة عن مواقع وتحركات قيادات الدولة، ومعلومات سياسية وعسكرية وامنية، الى جانب بيانات تتعلق بالصواريخ واماكن اطلاقها وتخزينها, كما شاركوا في استقطاب وتجنيد مواطنين وزرع كاميرات مراقبة، مقابل مبالغ مالية، ما اسهم في تنفيذ هجمات ادت الى سقوط عشرات الضحايا وتدمير مواقع وبنية تحتية.
Comments are closed.