الجهاد الإسلامي تحذّر من خطورة التصعيد الصهيوني في الضفة

يمني برس || فلسطين المحتلة:

حذرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اليوم من التصعيد الخطير الذي يماسه كيان الاحتلال الإسلائيلي وعصابات مستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء 5 جمادى الآخر: إن جيش الاحتلال والمستوطنين يواصلون تنفيذ عمليات قتل يومي وتدمير وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين في لاضفة المحتلة.
ووصفت الحركة هذا التصعيد بأنه استهداف مباشر لأرواح الأبرياء ومحاولة لفرض السيطرة على الأرض “تمهيدًا لتهجير شعبنا والاستيلاء على حقه التاريخي في أرضه”.
وأكدت: أن الممارسات الصهيونية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة وتوصيات محكمة العدل الدولية.
محملة كيان الاحتلال والحكومات والمؤسسات الداعمة له، “وفي مقدمتها الولايات المتحدة”، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة في الضفة المحتلة.
ونددت حركة الجهاد بشدة صمت مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المريب ولا يمكن تبريره خصوصًا في ظل استمرار تمويل الاستيطان وتوفير أشكال الدعم كافة للمستوطنين.
وطالبت الجهاد الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ مواقف واضحة في مواجهة سياسات الاستيطان والعدوان، وبتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه وحماية حقوقه الوطنية.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الفلسطينيين يمتلكون حق الدفاع عن النفس في مواجهة الاعتداءات المتصاعدة، مشيرة إلى أن التصدي للاقتحامات والاعتداءات يقع ضمن حق مشروع كفله القانون الدولي للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وذلك في سياق نقل موقف الحركة كما جاء في بيانها.