استشهاد الناشط البحريني حسين مهدي حبيب والبحرينيين يتهمون قوات النظام..
يمني برس – متابعات :
اتهم القيادي في التجمع الديمقراطي الوحدوي حسن المرزوق النظام البحريني في حادثة أغتيال الناشط حسين مهدي حبيب، وقال المرزوق في حوار تلفزيوني اجرته معه قناة العالم الاخبارية اليوم الاحد ان الشهيد تم قتله بالرصاص الحي ورميه على ساحل المالكية في البحرين من غير معرفة هوية من نفذ هذا العمل.
وأضاف: إن سياسة الافلات من العقاب هي سياسة رسمية في البحرين، حيث تقوم قوات أمن النظام ومرتزقته بقتل المواطنين، ثم يفلتون من العقاب، وهذا ما ادى الى حصول حادثة الامس، وهذا ليس بجديد فقد تمت قبله حادثتين مماثلتين ولم نعرف الى الآن منفذهما.
واضاف المرزوق ان رواية بثتها وزارة الداخلية أمس ان 5 اشخاص هم المتسببين في قتل الشهيد، تعتبر غامضه مبينا أن “من يملك الاعيرة النارية هو النظام وبلطجيته وازلامه، وان الشعب البحريني أعزل ولا يملك الاسلحة النارية ولا الرصاصات
وقال: إن من يتحمل هذه الفعلة هو النظام البحريني فقط، وهو من يجب عليه كشف حقيقة هذه الفعلة، ونحن طالبنا بجهة مستقلة محايدة للتحقيق مع من تتهمهم السلطة بقتل هذا الشهيد الشاب ذو العشرين عاما.
وكانت جزيرة سترة قد أعلنت فجر الأمس السبت استشهاد الناشط البحريني “حسين مهدي حبيب” وانضمامه إلى سائر شهداء الثورة البحرينية السلمية ، المطالبة باسقاط النظام واجراء اصلاحات سياسية، جراء استهدافه بطلق ناري وتعرضه لاعتداء بعدة طعنات في نواحي عدة من جسده.
وذكرت مصادر بحرينية إن جثة الشاب حسين مهدي وجدت مرمية في منطقة ساحل المالكية فجراً وهو مقتول بطلق ناري بالاضافة الى عدة طعنات توزعت على اعضاء جسمه.
يذكر إن الشاب حسين مهدي (20 عاما) هو ناشط بحريني حكم عليه بالسجن 15 عاما بتهم مزيفة منها مهاجمة مركز شرطة سترة وكان مطاردا من قبل أجهزة النظام.
يشار الى ان هناك حالتين مماثلتين هما حالة الشهيدين العرادي والبصري المطاردين من قبل السلطات حيث تم قتلهما من قبل ميليشيات مسلحة تحظى بدعم السلطات بعد عملية مطاردة.
وكانت عدة مناطق بحرينية شهدت تظاهرات غاضبة استنكارا لاغتيال الشاب حسين مهدي الذي قضى نتيجة استهدافه بالرصاص الحي من قبل ميليشيات تابعة لوزارة الداخلية البحرينية حسب النشطاء.