المنبر الاعلامي الحر

امريكا تخلي مسئوليتها مما يحصل في الساحل الغربي بريطانيا تلحق والامارات ترد

يمني برس – تقرير / خاص

انضمت بريطانيا، اليوم، الى صف امريكا في اخلاء مسئوليتها من معركة الساحل وذلك عقب الفشل الذريع لتحالف العدوان من احراز أي تقدم على جبهة الساحل الغربي للوصول الى الحديدة.

وشهد الموقف الأمريكي من مجريات الاحداث في الساحل الغربي تحولًا كبيرًا رغم اطماعها في محاولة للاستيلاء على أهم طرق التجارة العالمية المارة عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

فقد نقل وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو لدولة الإمارات العربية المتحدة معارضة واشنطن في تنفيذ عملية عسكرية بميناء الحديدة .

وأفاد موقع المونيتور بأن الوزير الأمريكي أبلغ نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد معارضة واشنطن لعملية عسكرية في الحديدة أثناء لقائهما في الرابع عشر من مايو المنصرم، وكشف بأن الوزير الإماراتي رد بأن بلاده لا يمكنها أن تمضي قدما دون موافقة الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي إن موقف الولايات المتحدة واضح بالنسبة لمعركة الحديدة ينطلق من رغبة واشنطن بعدم دعم الإجراءات التي تدمر البنية التحتية الرئيسية، أو التي من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الرهيب الذي اتسع في هذا النزاع.

وصرح وزير الدفاع جيم ماتيس للإماراتيين بأن خطتهم للأخذ بالحديدة غير قابلة للتطبيق وأنهم كانوا بحاجة إلى الإمساك،.

وأضاف:: “أشك في أننا نعطي ضوءًا أخضر، وقد لا تبذل واشنطن جهداً كبيراً للاعتراض، وبالتالي فإن الإماراتيين على وجه الخصوص يمكن أن يعتبروا ذلك إشارة إلى أنهم حصلوا على حرية مطلقة”.

وتأتي هذه التصريحات عقب فشل المساعي لاحتلال الحديدة والذي جاء بتحريض امريكي بريطاني

ويتضح من خلال التصريحات للسفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين واتهامه للمرتزق طارق صالح (نجل شقيق صالح) بأنه مسؤول عن جريمة القتل التي نفذتها عناصر قناصة تابعة لنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح في جمعة الكرامة والتي أودت بحياة أكثر من 56 شابا يوم الثامن عشر من مارس 2011م إبان الثورة الشعبية، يتضح ان امريكا بدأت تكشف اوراقها دليلا على خسارتها في الساحل الغربي.

وجاء تعليق السفير الأمريكي ردا على دعوات أطلقها البعض للتحشيد خلف طارق صالح الذي يقود مجاميع مسلحة بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة في الساحل الغربي لليمن.

وعلق فايرستاين في تغريدته قائلا “لم ننسَ أن طارق كان مسؤولا عن تلك المجزرة التي حدثت في ساحة التغيير في مارس/آذار “.2011

من جانبها قالت رئيسة حكومة بريطانيا “ماي” في اتصال هاتفي لولي العهد السعودي” محمد بن سلمان” المختفي في السعودية منذ استشهاد الرئيس صالح الصماد، لابد من حل عاجل للوضع في اليمن”.

واتفقت المسؤولة البريطانية مع “بن سلمان” على أهمية تخفيف معاناة اليمنيين، كما نقلت ذلك وسائل إعلامية، واصفة الوضع الإنساني اليمني بالمزري.

وتتهم منظمات دولية ومنظمات مجتمع مدني بريطانية، المملكة المتحدة، بمساهمتها في مفاقمة الأوضاع المأساوية في اليمن، من خلال استمرار تزويد السعودية بالسلاح، الذي يتم استخدامه في حربها التي تخوضها في اليمن.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com