المنبر الاعلامي الحر

ناشطون وكتاب يؤكدون .. بيان التحريض ومظاهر التكفير خطر يحدق بالوطن !!

يمني برس – خاص :

هيئة التحريض والفتنه
هيئة التحريض والفتنه

اقدمت عناصر تابعة لحزب الاصلاح والجماعات السلفية التكفيرية اليوم على شن حملة فتنوية مقيتة ودعاوى تكفيرية تطالب بقتل المواطنين اليمنيين .. في تداعيات تنبىء عن خطورة الموقف التحريضي والمخطط الأجرامي الذي يستهدف شريحة واسعة من ابناء الشعب .. فما إن صدر مساء الأمس بيان لما تسمى بهيئة علماء اليمن التي يرأسها الزنداني والعديد من علماء أحزاب السلطة وعلى رأسها تجمع الاصلاح..
الجماعات العناصر التكفيرية والدموية قامت بتوزيع منشورات تدعوا لقتل المواطنين اليمنيين وتقوم بتكفير انصار الله ” الحوثيين ” وتدعو الى قتالهم إما عن طريق الدولة وتسخير جيش الشعب لقتل الشعب او عن طريق التظليل وأصدار الفتاوى الزائفة للمغرر بهم صوب التوجه للقتال ايضاً ..
مصادر ليمني برس اكدت انه لم تقتصر هذه الأعمال على توزيع المنشورات في الاحياء والشوارع والأماكن العامة في العاصمة والعديد من المدن والمديريات فحسب بل وصلت الى توزيعها الى المساجد واستخدام المساجد كوسيلة للفتنة بدلا من قدسيتها كدور عبادة وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ..وكانت العديد من المصادر المحلية قد اوصلت الى موقع يمني برس العديد من التسجيلات الصوتية لخطباء مساجد صلاة الجمعة من العناصر المنتمية لحزب تجمع الاصلاح وهم يدعون ال الفتنة المذهبية والطائفية ويقومون بتكفير المواطنين اليمنيين الذين ينتمون الى الحوثيين “أنصار الله ”
وعلى نفس الصعيد أعرب العديد من الناشطين السياسيين والحقوقيين والكتاب اليمنيين عن قلقهم من البيان الصادر باسم هيئة علماء اليمن الذي صدر مساء الخميس حيث وصفوا هذا البيان بمثابة قنبلة تحمل فتوى لفتنة طائفية قادمة بينما اعتبره أخرون انه بيان أصدره امراء حروب وليسوا علماء .. ووصف البيان على انه كان محسوم أمره مسبقاً ومدبراً ضمن خطة متوالية ونقلات تآمرية ومعدّ له أعمال لاحقة …

بداية الناشط الحقوقي نزيه العماد علق على البيان قائلاً :

نزيه العماد

قرأته عدة مرات. ولم أجد أكثر من عبارة “العلمانية هي الحل” للرد عليه.
يحتوي على كمية كبيرة من المغالطات. فالزنداني الذي قال في تعليقه عن جرائم القاعدة “أنا لست قاضياً” نجده اعتلى منصة القضاء واصدر أحكامه.
كما نراه يتحدث عن الظواهر الدخيلة على الشعب اليمني متناسياً انه عبارة عن ذيل و مخلب تابع لكائن ديني لا يمت لليمن بصلة. إضافة إلى أن مركز دماج يحتوي على أفراد من عشرات الجنسيات بينما الطرف الأخر حتى وان ارتكب جريمة فهو يمني ارتكب فعل يمني و جريمة يمنية.
لكن بالمقابل أتمنى أن يثبت الزنداني وهيئته على هذا الموقف الذي يطالب الدولة بفرض سيادتها على كافة المناطق اليمنية. بما فيها مركز دماج و جامعة الإيمان.

الناشط السياسي والكاتب أنيس الأصبحي عضو الهيئة التنسيقية لجبهة إنقاذ الثورة أيضاً علق بدوره على البيان قائلاً

د/ أنيس الاصبحي
د/ أنيس الاصبحي

” البيان حاول جعل الحوثيون هم المعتدون واظهر الطرف السلفي على انه مظلوم ولم يقدم اي أدلة واقعية على ذلك وهذا البيان بمثابة قنبلة لفتنة طائفية ويصعد الصراع هو بمثابة تهديد وفتوى مسبقة لما سيقومون به وهذا خطير جداً دون أن يذكر أسباب الصراع وما يقوم به المركز بدماج من تواجد طلاب من جميع البلدان يحملون الفكر التكفيري ومنهجية كتبهم التي تعادي الآخر ..
وبالتالي نحن نطالب الدولة لبسط نفوذها وإخماد الفتنة التي يصعدها تجار الحروب والدول التي ترعاهم وما يحدث في سوريا دليل لذلك وان تقوم بترحيل الأجانب الموجودين هناك وإشراف الدولة للمركز فهي فعلا فتنة بفتوى مسبقة لتصعيد الوضع وإفشال قيام الدولة المدنية وإفشال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني..

 

 

 

الأستاذ هائل المحجري رئيس رابطة الموظفين اليمنيين المقصيين قال ..
البيان يدعوا بشكل واضح في الفقرة الثالثة منه بل يفتي بان من الواجب الشرعي على الشعب محاربة….. وأضاف انه ليس بيان لعلماء

هايل المحجري
هايل المحجري

ولكن بيان شيوخ و أمراء حروب ولا بدعوى إلى الصلح بقدر ما أفتى وشرعن
الحرب وجعلها خوضها واجب على الشعب ضد من يصفهم بالظالمين وهي فتنة صادرة ممن يسمون علماء أباحوا فيها دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم دون حق زورا وبهتانا.ولأكثر من مرة سابقة …

 

 

 

 

 

الناشط أكرم المضواحي : قال ان البيان كان معداً مسبقاً وهو عبارة عن خطوة ضمن عدة نقلات تآمرية واضحة على ابناء اليمن وارواقه اصبحت مكشوفة لدى الكثير من اليمنيين ..
وهناك نسخ مكررة لهذا البيان صدرت في اليمن فهو لا يختلف عن الفتوى التي سبقت حرب صيف 94م بل يزداد خطورة ..
اكرم المضواحي

لكن الفرق هو أن المستوى في الوعي المجتمعي بين تلك الفترة والآن اصبح أكثر ..
هناك نسخة سابقة للبيان ايضاً هي تلك الصادرة في صيف 2004م أيضاً والعدوان على مران ولكن الفرق أن السلطة وقوى الاستكبار العالمية هي التي كانت وراء طلب ذلك البيان .. وأما الأن فهذه النسخة السيئة كسابقاتها من الفتاوى ولا أجزم القول بأنه بيان علماء بل فتوى ضمنية تدعو للفتنة وتستدعي الوقوف بحزم للتحذير منها ..

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com