القشيبي يرعى جرائم التقطع في حوث وعلي محسن يرعى جماعة تكفيرية في تعز
يمني برس – خاص : 
أكد مصدر عسكري تابع للواء 310 مدرع المتواجد في محافظة عمران أن توجيهات عسكرية صدرت من اللواء حميد القشيبي بعدم التعرض للمليشيات المسلحة التابعة للعناصر التكفيرية في منطقة حوث حتى وإن استحدثت تلك العناصر نقاط تقطع في بوابة اللواء نفسه .. وقال المصدر ان حوالي خمسين عنصراً من المسلحين الأجانب يتواجدون بمعية العديد من جنود الفرقة الأولى مدرع “سابقاً” في نقطة عسكرية واحدة مشتركة تقع في منطقة عجمر بمديرية حوث محافظة عمران .. وتقوم هذه العناصر بالاعتداء والنهب على المسافرين من مكان النقطة التي من المفترض ان عناصر اللواء التابع للقشيبي القيام بتأمين خط السير للمسافرين والطريق وهو الأمر الذي تسبب في انقططاع الطريق الرئيسي الواصل محافظة صعده بالعاصمة صنعاء ..
وأضاف المصدر ان هناك تناسق ثلاثي بين المسلحين اتباع حسين الأحمر الذين يقيمون المتارس والتحصينات في الطريق بالاضافة الى الاجانب والمتوافدين من المحافظات الاخرى من المسلحين … الى جانب ضباط وجنود يتبعون الفرقة الأولى مدرع حيث يجتمعون على قطع الطريق .. ويعدون التجيهزات العسكرية “تحت مسمى قتال الروافض ” في دنان والعشة”.. وغير بعيد ذكرت مصادر في مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز لــ”يمني برس” ان الجنرال علي محسن الأحمر قام بصرف عدد 3 سيارات “أطقم عسكرية” خاصة بالقوات المسلحة ومن ممتلكات الفرقة الاولى مدرع “المنحلة” لقياديين من حزب الاصلاح في محافظة تعز ومن العناصر التكفيرية في مناطق بني سري وبني بحير بمديرية شرعب ..
وذكرت المصادر انه بالاضافة الى الأطقم تم تسليم عدد ثلاثة رشاشات متوسطة ومجموعة من الاسلحة نوع الالى كلاشن كوف وصناديق الذخيرة كانت على متن الاطقم العسكرية وذلك للقيام بجرائم مسلحة في حق ابناء المديرية والمحافظة تحت مسمى “مكافحة الحوثيين والروافض”.. وذكر المصدر أن علي محسن قام بأعتماد تفريغ ” انتداب ” مجموعة من جنود الفرقة الاولى مدرع والذين هم من ابناء المنطقة ليكونوا تحت تصرف أحد العائدين من أفغانستان في الثمانينات وصديق علي محسن المدعو عبدالرحمن غالب سيف .. الذي يتولى موضوع التحريض وبث الدعايات التكفيرية والحشد لتفجير فتنة مسلحة داخل محافظة تعز ومديرية شرعب ..