المنبر الاعلامي الحر

اللجنة الرئاسية المكلفة بحل قضية دماج … تُحمل التكفيريين مسؤولية تعثر إنتشار المراقبين في دماج بعد أن أمطروا موكب اللجنة بوابل من الرصاص .

يمني برس _ الإتحاد

إرشيف "
إرشيف “

حملت لجنة الوساطة الرئاسية اليمنية المكلفة بإنهاء الاشتباكات في محافظة صعدة شمال اليمن أمس، الجماعة السلفية المتشددة مسؤولية تعثر جهود وقف القتال مع جماعة “الحوثي”، والذي أدى منذ 30 أكتوبر الماضي إلى سقوط أكثر من 105 قتلى، بينهم مدنيون.

وقال عضو لجنة الوساطة الرئاسية درهم الزعكري لـ صحيفة ”الاتحاد”  الإماراتية أن “الجماعة السلفية تتحمل مسؤولية تعثر عملية نشر مراقبين من الجيش مساء الاثنين في المناطق المضطربة”، مشيرا إلى أن قيادة هذه الجماعة رفضت نشر مراقبين عسكريين في موقعي عبدالكريم والمشرحة، ما تسبب بإعاقة العملية برمتها بعد أن كان قد تم نشر مراقبين في ثلاثة مواقع تابعة للحوثيين”. لافتا إلى أن لجنة الوساطة تجري اتصالات مع الطرفين للوصول إلى اتفاق ووقف إطلاق النار في منطقة دماج.

 

وقال رئيس لجنة الوساطة الرئاسية يحيى أبو إصبع في تصريح صحفي “إن مسلحين تكفيريين  أمطروا موكب اللجنة والقيادات العسكرية بالرصاص أثناء مرورهم تحت موقع جبل البراقة مساء الاثنين، قبل أن يتم إيقافهم لنحو 40 دقيقة في موقع الخانق الذي يسيطر عليه  أنصار الله ”.

وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الناطق باسم “جبهة النصرة” الموالية للتكفيريين  في كتاف، الذي يدعى ” أبو إسحاق الشبامي ” ، قُتل أمس بسقوط قذيفة هاون أثناء المواجهات مع “الحوثيين” المستمرة هناك منذ أكثر من أسبوع .

وذكرت مصادر أمنية لصحيفة الإتحاد الإماراتية أن وساطة قبلية من جميع المحافظات وصلت مساء امس، إلى منطقة الصراع في الملاحيظ لإقناع الطرفين بوقف إطلاق النار. فيما تضاربت الأنباء حول وصول وساطة قبلية أوفدها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لوقف اقتتال الطرفين  في صعدة، بعد أن كانت مصادر سلفية أكدت وصولها مساء الاثنين إلى دماج، قبل أن تنفي مصادر أخرى في الجماعة وصولها.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com