المنبر الاعلامي الحر

تقارير: الوضع الإنساني في اليمن عشية بدء مفاوضات جنيف

يمني برس : تقرير/  موسى عاصي

أظهر تقرير صدر عن الأمم المتحدة اليوم حول الأوضاع الانسانية في اليمن حجم الكارثة التي حلّت بالشعب اليمني بشكل عام جراء استمرار الحرب على هذا البلد منذ العام 2015، حيث يعاني 8,4 مليون يمني من الجوع الحاد وسبعة ملايين من سوء التغذية، أما الملايين العشرة المتبقين من الشعب اليمين فسوف يقعون في ظروف ما قبل المجاعة، وأن ما يقرب من 60 في المائة من اليمنيين لا يستطيعون الوصول إلى الرعاية الصحية أو المياه النقية.

الأمن الغذائي

– يعاني 17.8 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 8.4 مليون شخص يعانون من انعدام أمن غذائي شديد ومن خطر المجاعة.

– حوالى 1.8 مليون طفل و1.1 مليون امرأة حامل يعانون من سوء التغذية، بما في ذلك 400000 طفل دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

واردات

يعتبر ميناء الحديدة وميناء الصليف شريان الحياة لغالبية الواردات الضرورية من السلع الغذائية والوقود التي يحتاجها الملايين من اليمنيين كل يوم من أجل البقاء، وبعد ارتفاع بمستوى الواردات من الغذاء والوقود في شهر أيار/ مايو الماضي، عادت وانخفضت في شهر حزيران/ يونيو ومن جديد في شهر تموز/ يوليو.

وتعبر المنظمات الإنسانية عن قلقها الكبير من امكانية عدم توفر كميات كافية من الواردات بأسعار معقولة من خلال هذه المنافذ، وتطالب بتهيئة الظروف الملائمة لكي تحظى شركات الشحن بما يكفي من الثقة التجارية لمواصلة أعمالهم.

الصحة

يحتاج 16,4 مليون يمني إلى مساعدة لضمان الوصول الكافي للرعاية الصحية، من بينهم 9,3 ملايين بحاجة ماسة، في حين يعمل يعمل فقط  50 في المائة من المرافق الصحية بكامل طاقتها، يترافق ذلك مع توقف دفع المرتبات للعاملين في القطاع الصحي.

الكوليرا: القلق بشأن موجة ثالثة محتملة من الوباء

– اﻧﮭﯾﺎر الرعاية اﻟﺻﺣية والضرر الذي لحق بمرافق اﻟﻣﯾﺎه واﻟﺻرف اﻟﺻﺣﻲ واﻟﻧظﺎﻓﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ، سيستمر ﺗﻔﺷّﻲ اﻷﻣراض اﻟﻣﻌدﯾﺔ التي تشكل خطراً كبيراً على حياة الملايين، ويواجه اليمن أسوأ حالة من تفشي للكوليرا مع أكثر من مليون حالة مشتبه بها تم الإبلاغ عنها بحلول نهاية كانون الأول/ ديسمبر عام 2017.

– تم تأكيد 133000 حالة من الكوليرا هذا العام، وقد بدأت الموجة الثالثة من الكوليرا في منتصف تموز/ يوليو من العام الجاري في جميع أنحاء اليمن، وهي الآن في مرحلة الخطر الشديد.

– يوجد حالياً 56 مركزاً علاج للإسهال (DTC) في 39 من أصل 82 منطقة معرضة للخطر، وتعمل المنظمات الانسانية على تجنب انتشار الوباء على نطاق واسع، اذ قامت في شهر آب/ أغسطس بحملة تلقيح شملت نحو 400000 شخص ضد الكوليرا في المناطق شديدة الخطورة في الحديدة وإب، وتبع ذلك حملة سابقة في مدينة عدن في أيار/ مايو حيث قامت هذه المنظمات بتحصين ما يقرب من 275،000 شخص.

الوضع الإنساني والاستجابة في الحديد

يستمرّ النزاع المسلّح في محافظة الحديدة، حيث يوجد قرابة 500.000 شخص من النازحين منذ أول حزيران/ يونيو، وقد قدّمت المنظمات الإنسانية مساعدات إغاثية ومواد نظافة والمواد الأساسية للفارين من المعارك.

التمويل

قُدرت احتياجات المساعدات في اليمن التي تطالب بها الأمم المتحدة للعام 2018 بـ 2.96 مليار دولار أميركي، وصل منها حتى تاريخ اليوم 65 ٪.

المصدر : الميادين نت

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com