المنبر الاعلامي الحر

قوات الانتقالي تفرض الإقامة الجبرية على مقربين من “بن دغر” وتعتقل آخرين في عدن وهروب 5 وزراء إلى مأرب

قوات الانتقالي تفرض الإقامة الجبرية على مقربين من “بن دغر” وتعتقل آخرين في عدن وهروب 5 وزراء إلى مأرب

يمني برس – خاص

شنت قوات تابعة لما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي الجنوبي”، المدعوم اماراتياً، قبل قليل، حملة إعتقالات وواسعة طالت عدد من القيادات في حكومة “بن دغر”، التي أعلن الفار هادي إقالتها مساء اليوم الاثنين.

وأفادت مصادر جنوبية، أن أطقم محملة بمجاميع من “الحزام الأمني”، تقوم في هذه الأثناء، بمداهمة عدد منازل مسؤولين ومقربين من “بن دغر”، في مديريات خور مكسر والتواهي بمدينة عدن.

وأكدت المصادر، بأن قوات الحزام الأمني، أعتقلت عدد النافذين في حكومة “بن دغر”، فيما قامت مجاميع أخرى بمحاصرة منازل عدد من المسؤولين وفرضت عليهم إقامات جبرية.

ووفقاً للمصادر، فقد قامت قوات الحزام الأمني، المدعومة إماراتياً، بإغلاق جميع الشوارع الرئيسية في مدينة عدن، وتشن حملة تفتيش مكثفة على جميع السيارات بحثاً عن مطلوبين في حكومة بن دغر

إلى ذلك، أكدت مصادر إعلامية، موالية للعدوان أن خمسة من الوزراء في حكومة “بن دغر”، وصلوا إلى مدينة مأرب، بعد أن لاذوا بالفرار والهروب من قبضة القوات التابعة للإنتقالي في مدينة عدن.

ويأتي هذا إعلان الفار هادي إقالة رئيس حكومته المدعو “أحمد عبيد بن دغر”، واحالته إلى التحقيق، استجابة لضعوطات إماراتية التي فرضتها الاحتجاجات الأخيرة في الشارع الجنوبي, المطالبة بإسقاط حكومة بن”الفنادق”

ويرى مراقبون أن قرار الإقالة المفاجئ يأتي في سياق الضغوط التي تمارسها دويلة الإحتلال الإماراتي على الفار هادي والتي هددت بإسقاط حكومته وشرعيتها المزعومه, ونفيها من عدن بلسان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي أحد أذرعها وأدواتها في عدن.

جاء ذلك بعد يومين من استدعاء الإمارات لرئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي توعد في بيان سابق له باجتياح الدوائر الرسمية بما فيها قصر”معاشيق”حسب تلويح عضو ما يسمى المجلس الانتقالي المدعو”هاني بن بريك” ولتدارس ضرورة إقالة بن دغر الذي بات حجر عثرة أمام تنفيذ المخطط التوسعي الاماراتي جنوب البلاد, وحد من نفوذ ما يسمى بالانتقالي الجنوبي.

يذكر أن حكومة المرتزقة برئاسة المقال “بن دغر” عمدت على تأجيج الوضع الإقتصادي وتأزيمه من خلال طبع المليارات وسحب العملة الصعبة من السوق المحلية ما تسبب ذلك في مفاقمة الوضع الاقتصادي ومعاناة الشعب اليمني في الشمال والجنوب,وعجزت عن تحقيق أي انجاز يذكر في سبيل التخفيف من معاناته جراء استمرار العدوان والحصار وانقطاع المرتبات بفعل نقل البنك المركزي الذي عجز هو الآخر عن إنعاش الريال اليمني, ودفع مرتبات موظفي الدولة رغم الضمانات والتعهدات الدولية والأممية بذلك.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com