المنبر الاعلامي الحر

تفجير أول بئر نفطية في شبوة واستنفار عسكري غير مسبوق للإصلاح ينذر بحرب طاحنة

تفجير أول بئر نفطية في شبوة واستنفار عسكري غير مسبوق للإصلاح ينذر بحرب طاحنة

يمني برس- خاص

تعرّض أحد آبار النفط الخام بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن،مساء امس الثلاثاء، لعمل تخريبي كبير من قبل أحد مشائخ المرتزقة التابعين لدولة الاحتلال الإماراتي وبرفقته مسلحين قبليين من أبناء المنطقة ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وأكدت مصادر محلية بمديرية عسيلان إن البئر 23 الواقع بمنطقة ذهبا بوادي بلحارث بذات المديرية خرج عن الخدمة، جراء قيام عناصر مسلحة من أبناء القبيلة يرأسهم القيادي المرتزق علي ناصر الحارثي عقب تلقيه الضوء الأخضر من دولة الإحتلال الإماراتي بتفجيره.

 ووفق مصادر مطلعة فأن البئر النفطي الذي تم تفجيره بإيعاز إماراتي يأتي كوسيلة ضغط تهدف من خلاله إرغام المنطقة العسكرية الثالثة التابعة لحزب الإصلاح بدفع مبالغ مالية تجاوزت 600 مليون ريال يمني عن اللواء 19مشاه  التابع للإصلاح كون الحارثي أمده بالتغذية والذخائر عامين كاملين.

هذا ونشر مقطع فيديو مصور اواخر شهر يوليو الفائت ل”علي ناصر الحارثي”  مهددا السلطات بتفجير آبار النفط في عسيلان في حال لم يتم دفع المديونية, فيما تداول ناشطون صورة للمدعو عادل الحالمي وقوفه على بير النفط الذي تم تفجيره بعد أن أرسلته الإمارات إلى محافظة شبوة في الشهر ذاته بهدف تنفيذ المخطط.

وبحسب المصدر فأنه منذ فور وصول الحالمي إلى مديرية عسيلان النفطية.بمحافظة شبوة بتوجيه إماراتي سادت حالة من التوتر بين ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي الجنوبي” الممول من الإمارات من جهة وبين قيادات تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح  من جهة أخرى, إثر تهديدات وجهها الحالمي بالتصيفة الجسدية لحزب الإصلاح في حال وقوفهم أمام أي مشروع أو محاولات لاختطاف مديريات بيحان مما أسماه “الحضن الجنوبي”،.

وذكر المصدر أن “الحالمي” وقيادات أخرى تتبع ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي”، قاموا بزيارة لمواقع شركات النفط في مديرية عسيلان، وتعمدوا رفع الأعلام الجنوبي، فوق أنابيب النفط، الأمر الذي أعتبرته حكومة الفار والإصلاح، خطوة استفزازية ومحاولة لتفجير الأوضاع داخل المحافظة.

ووفقاً للمصادر فإن الوضع في مديرية عسيلان، يشهد توتراً غير مسبوق، في ظل الاستفزازات المستمرة لما يمسى بـ”الانقالي”، والتي قابلها الإصلاح وقيادات عسكرية تبع الفار علي محسن، باستنفار واستعدادات عسكرية وحشد للمقاتلين لمواجهة أي تحركات عسكرية.

يشار إلى أن خطوط أنابيب النفط في محافظة شبوة تعرضت مؤخراً لهجمات تخريبية متكررة, في ظل احتدام حدة الصراع بين الإًصلاح والإنتقالي الجنوبي على النفوذ والسيطرة على المنابع النفطية في المحافظة.

ووصف مراقبون أن ما يحدث اليوم في عسيلان بدء فضح المخطط الإماراتي التي يسعى من خلال تنفيذه على انتزاع المنطقة النفطية من سيطرة عناصر ومليشيا حزب الإصلاح بالمحافظة بشكل عام.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com