المنبر الاعلامي الحر

 عضو في المكتب السياسي لأنصار الله يعلق على خيانة عبدالسلام جابر ويكشف سبب هروبه إلى الرياض

عضو في المكتب السياسي لأنصار الله يعلق على خيانة عبدالسلام جابر ويكشف سبب هروبه إلى الرياض

يمني برس – خاص

علق عضو المكتب السياسي لأنصار الله سليم المغلس، على هروب الخائن “عبدالسلام جابر”، من العاصمة صنعاء، وإعلانه الخاينة والإنضمام إلى صفوف مرتزقة فنادق الرياض.

وقال المغلس في منشور رصده “يمني برس” على صحفته “فيس بوك”، أنه :”لا غرابة من خيانة عبدالسلام جابر فمثل هذه العناصر فاقدة الهوية السياسية وفاقدة المشروع والموقف والمبدأ، وأنها عناصر فردية تدور حول نفسها ولا قضية لديها سوى كيفية التسلق وتحقيق مكاسب شخصية سواء سياسية او مادية

وأضاف سليم المغلس، أن الخائن عبدالسلام جابر، :” ولكونه سياسي فبضاعته المعروضة هي الموقف السياسي و مالديه من قدرات وامكانات ومعلومات يمكنه من خلالها خدمة هذا الطرف او ذاك وارسال رسائل مؤلمة للخصم.”

وإشار إلى أن جابر عمل منذ بداية العدوان على تسويق نفسه ومواقفه وقدراته وقيمته لدى انصارالله مستفيدا من بعض الاعتبارات الموجودة في بلدنا بحكم محافظته التي ينتمي اليها مصورا انه احد الروابط التي تعزز التماسك الوطني وتعزز خيار وحدة البلد و بلغة تسويقية بارعة مزيفة للحقيقة استطاع الوصول الى موقع وزيرا للاعلام.

وقال :” لما اتضح ان كل ذلك ماهو الا من باب التسويق لتمرير بضاعته وليست حقيقية فلا حضور له مؤثر في الضالع ولا قدرات اعلامية وادارية حيث فشل في ادارته للوزارة ولم يبق الا موقفه ضد العدوان ، حينئذ ادرك انه قد وصل الى اعلى موقع يمكن ان يصل اليه وانه في حالة انحدار وتراجع كما انه لا مال يمكن ان يحصل عليه من صنعاء ومامعهم سوى هذا الموقع الاعتباري الذي لن يتكرر.”

وأكد المغلس أنه وبعد أن صار الخائن عبدالسلام جابر وزيراً، عاد لتسويق نفسه بحلة جديدة ، باحثا عن افضل الاسواق واربح العروض معتبرا ان قيمته تقل يوما بعد يوم فعمل على تسويق نفسه بالعنصر الهام والمطلع على اسرار صنعاء والمرتبط بايران وصاحب القدرات التي تدير الماكنة الاعلامية للقوى الوطنية ومدى تاثير انظمامه للسعودي على حكومة الانقاذ واعلامها بما قد يحقق انتكاسة كبرى لاعلام صنعاء.”

وإشار إلى  أن المدعو “جابر” :”وجد ان افضل الاسواق هو سوق خونة الاوطان واربح عرض هو العرض السعودي، الا ان بضاعته التي سوقها بشكل مزيف لم تكن مرضية للمشتري السعودي عند معاينتها وشعر انه مغبون في المبيع ولكي لا يكون مغبونا في المبيع ويستوفي مقابل الثمن الذي اشتراه به تعمد اهانته برميه بالحذاء امام العالم بصورة تتجاوز الاهانات المعتادة لمن سبقه من الخونة كعلي محسن عندما تحدث عنه السفير السعودي او غيره من الخونة الذين يهانون بعيدا عن الاعلام.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com