المنبر الاعلامي الحر

بعد سحبها عشرة ألف قطعة سلاح كلاشينكوف.. مخطط إماراتي لتجريد قبائل شبوة من السلاح الابيض (تفاصيل خطيرة..!)

بعد سحبها عشرة ألف قطعة سلاح كلاشينكوف.. مخطط إماراتي لتجريد قبائل شبوة من السلاح الابيض (تفاصيل خطيرة..!)

يمني برس- شبوة- خاص

أعلنت قيادة ما يسمى بالنخبة الشبوانية التابعة للاحتلال الإماراتي في مناقشة علنية ،اليوم الثلاثاء، انها بصدد اصدار قرار يقضي بمنع حمل و ارتداء السلاح الابيض (الجنبية) في مدن واسواق المحافظة.

وأوضح مصدر خاص ان القرار تتم مناقشته بشكل سري وسيصدر قريبا تحت ذريعة إحلال السلام و اعادة الاستقرار الى محافظة شبوة بعد أن شهدت المحافظة عدد من حوادث الطعن التي وصفها بالمدبرة، في عدد من اسواق شبوة مؤخرا.

و اشار المصدر الى ان القرار جاء بتوجيهات من قبل القيادات العسكرية الإماراتية المتواجدة عسكريا على ميناء بلحاف النفطي جنوبي المحافظة..ولفت المصدر إلى أنها أصدرت قرارا مشابها مطلع اغسطس الفائت بمنع حمل او امتلاك اي نوع من انواع السلاح الناري في مدن المحافظة وسحبت اكثر من 10 الالاف قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف عبر مرتزقتها من ما يسمى بالنخبة الشبوانية.

وهو ما يؤكد أن أبوظبي تسعى إلى إزالة العقبة التي حالت دون تمكنها من فرض سيطرتها الكاملة على منابع النفط في المحافظة القبلية، في ظل سلاح القبيلة، الذي يساوي سلاح الدولة، ويفوقها عتاداً وعدة.

وتوقع المصدر أن يصطدم مخطط سحب سلاح القبيلة الشبوانية خلال الأيام القادمة، بعدد من القبائل التي فشلت أبو ظبي في اختراقها من الداخل، ومحاولة تجنيد الآلاف من أبنائها في صفوف مليشياتها المسلحة التي شرعت باضطهاد أبناء المحافظة.

وبحكم الأعراف والعادات القبيلة اليمنية , فإن تجريد القبيلة من سلاحها الأبيض خط أحمر، وأن التنازل عنه يُعد تنازلاً عن قوتها ومكانتها

ويرى مراقبون انه في حالة أصدر الاحتلال الإماراتي هذا القرار فانه سيواجه بكل قوة بيد أنه يتعدى كل الخطوط الحمراء, قد يتسبب بحرب شاملة بين القبائل والنخبة خلال الأيام القادمة،سيما وأن قرار الإمارات لم يضع أي خصوصية للقبائل الشبوانية، التي يستحيل أن تسلم “جنابيها” بحكم العرف والعادات القبلية المتعارف عليها في أوساط قبائل المحافظة بكافة مديرياتها.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com