المنبر الاعلامي الحر

تصريحات هامة وجديدة لرئيس الوفد الوطني بعد انتهاء مفاوصات السويد

يمني برس | متابعات خاصة

أشار رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام إلى أن لا مؤشرات على ذهاب دول العدوان لوقف الحرب، مشددا أن على الشعب اليمني أن يكونوا على مستوى عالٍ من اليقظة والحذر وتحديداً في جبهات الحديدة وتعز، وأن عليه أن يقدم دعماً كبيراً لأبناء الجيش واللجان الشعبية في الجبهات، مؤكداً أن من صمد في مواجهة العدوان لأربع سنوات من 17 دولة، قادر على الوصول للانتصار المشرّف.

ولفت عبدالسلام في لقاء مع قناة المسيرة إلى أن “حواراتنا الحقيقية كانت مع المجتمع الدولي لا مع وفد الرياض، ولم نرفض الحوار بشكل مباشر مع وفد الرياض، والحوار المباشر هو الأصح”، منوها إلى أن “المجتمع الدولي تفاوض مع وفدنا لا مع بلدان أخرى”.

وفيما يخص الحديدة وميناءها، أكد عبدالسلام أن الوفد الوطني حرص على تجنيب الحديدة أي عمليات عسكرية وقدم مبادرات عديدة، مبينا أن الأمم المتحدة لم ترفض الدور الإشرافي على ميناء الحديدة الذي قدمه الوفد سابقاً لكن بريطانيا وأمريكا هم من رفضوه.

وأوضح أن “المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة هي وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الغازية التي وصلت لأطراف المدينة، وثاني مرحلة من اتفاق الحديدة هي إيقاف المظاهر العسكرية فيها وعدم وجود تهديد على المدينة من أي طرف، واتفقنا على انسحاب الغزاة من جنوب محافظة الحديدة بشكل كامل، وإزالة المظاهر المسلحة لقواتنا”.

وبيّن أن “السلطات المحلية القائمة حالياً ستكون هي السلطات الرسمية في الحديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة وهي من تشرف على الملف الأمني، وأن القوات التي ستعمل في موانئ محافظة الحديدة هي قوات الأمن المحلية، وفي حال استمروا في المعارك بالحديدة فالشعب اليمني جاهز للمواجهة”.

وشدد عبدالسلام على أن “الخط الواصل بين صنعاء والحديدة والخطوط الآخر إلى تعز وصعدة يجب أن تكون آمنة وغير مستهدفة إطلاقاً”.

واعتبر عبدالسلام أن “إيقاف العمليات العسكرية في الحديدة وتحرير الأسرى هو انتصار للشعب اليمني والإنسانية”.

كما أوضح أن “أحد بنود الإطار العام المقترح هو وضع حد نهائي للأعمال العسكرية في اليمن لكن الطرف الآخر رفض”.

وكشف عبدالسلام أن “لدينا تقارير دقيقة تثبث وجود القاعدة وداعش في جبهات القتال”

وبشأن مطار صنعاء والرواتب قال عبدالسلام إن “قرار العدوان إغلاق مطار صنعاء قرار سياسي من أجل معاقبة الشعب اليمني، وليس لأنه غير مؤهل”.

وتابع: اتفقنا فنياً وإدارياً أن تذهب الإيرادات كلها إلى الرواتب، والجانب اللوجستي في صنعاء هو الأفضل في البلاد.

وأكد أن “الأمم المتحدة أمام خيارين بالعملية السياسية، إما البدء من الصفر أو الانطلاق من مسودة الإطار العام التي قُدمت”.

وكانت مفاوضات السويد اختتمت اليوم، على أن تبدا المشاورات المقبلة نهاية يناير القادم.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com