المنبر الاعلامي الحر

نائب وزير الخارجية يكشف عن مستجدات الأوضاع في الحديدة ومكونات لجنة الرقابة الاممية واليمنية

نائب وزير الخارجية يكشف عن مستجدات الأوضاع في الحديدة ومكونات لجنة الرقابة الاممية واليمنية

يمني برس – صنعاء

أكد نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ حسين العزي أن لجنة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة والتي وضلت أمس الى محافظة الحديدة، ستضم لجنة مشتركة من ستة أعضاء من الطرفين المشاركين في مشاورات السويد إلى جانب باتريك الذي يمثل الأمم المتحدة .

ونفى العزي صحة الحديث عن وصول قوات أممية أو قوات لحفظ للسلام ، موضحا أن عشرين عنصرا لا يحملون أسلحة وصلوا برفقة باتريك لممارسة مهام مدنية تتركز في رصد خروقات وقف اطلاق النار من الجانبين ، ومراقبة مستوى الالتزام بتنفيذ وتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار الموقع عليه في السويد بين الأطراف الوطنية وتحالف العدوان على اليمن.

و أكد نائب وزير الخارجية في تصريحات نشرتها الثورة اليوم الاثنين، أن خروقات قوى العدوان لم تتوقف منذ لحظة بدء سريان الإتفاق ، مشيرا الى أن الطيران في تحليق مستمر ولم يغادر سماء الحديدة طوال الأيام الماضية كما واصل العدو القصف المدفعي والقصف بالصواريخ واستهدف العديد من الأحياء السكنية”.

العزي وفي تصريحاته أشار إلى أن خروقات العدوان تسببت في سقوط شهداء من المدنيين بينهم نساء وأطفال ، وقال إن العدوان ارتكب عددا من الجرائم وسقط شهداء من المدنيين جراء الاستهداف المستمر خلال فترة سريان الاتفاق ، إلى جانب اختراقات أخرى من قبيل إنشاء تحصينات واستقدام تعزيزات وتجهيزات عسكرية”.

واعتبر العزي عدم التزام العدوان ومرتزقته بالاتفاق انعكاسا لعدم جديتهم في السلام ، مؤكدا بأن قوات والجيش واللجان الشعبية تعاملت بأعلى درجات ضبط النفس في مواجهة الخروقات المستمرة والمتعددة للعدوان ، وأشار إلى أن التزام قواتنا يعكس قرار القيادة السياسية وتوجيهاتها الحاسمة بالمضي في خيار السلام والوفاء بالالتزامات ، ومدى الحرص على إيجاد الفرصة الكافية لإنجاح اتفاق استوكهولم وحمايته من الانهيار ، آملا في أن يلتزم الطرف الأخر وأن يظهر قدرا من الانضباط وحسن النوايا.

وقال العزي “نأمل ان يظهر الطرف الاخر قدرا من الانضباط خاصة في ظل تواجد المراقبين ، وإن كنا نتوقع عدم انضباط التحالف المعادي باعتباره تحالف خليط من الجيوش والمرتزقة والقاعدة وداعش ، وتعدد متعدد الولاءات تماما كما هو متعدد اللغات والألوان والجنسيات ، ولكن ستبقى جاهزيتنا للتصدي والدفاع على نفس القدر من جاهزيتنا للسلام فنحن من أجل بلدنا وشعبنا نعمل للسلام وكأن السلام غدا ونعمل للحرب الدفاعية وگأن الحرب أبداً وتمثل هذه القاعدة بالنسبة لنا الضمانة الأساسية والموثوقة حتى الان.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com